أعلن الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن عودة طلبة المدارس الخاصة بالإمارة، لمدارسهم، واستقبالهم في فصولهم المدرسية من خلال نظامي التعليم المباشر، أو الهجين أو نظام التعلم عن بعد.
الشارقة 24:
أعلن الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن عودة طلبة المدارس الخاصة بالإمارة، لمدارسهم، بدءاً من الأحد المقبل 11/04/2021 لمدارس المناهج الأجنبية والآسيوية ويوم 18/04/2021 لمدارس المنهج الوزاري، واستقبالهم في فصولهم المدرسية من خلال نظامي التعليم المباشر، أو الهجين أو نظام التعلم عن بعد، وفق اختيار ولي أمر الطالب، بعد الحصول على نتيجة فحص سلبية، قبل موعد العودة للمدرسة، بمدة لا تزيد عن 72 ساعة من تاريخ الفحص.
وتأتي عودة الطلبة واستكمال الدراسة بعد عطلة الربيع، التي تنتهي متزامنة مع شهر رمضان الفضيل، حيث أوعزت الهيئة إلى جميع المؤسسات التعليمة الخاصة، بتقليص عدد ساعات اليوم الدراسي، وحصرها بين 3 إلى 5 ساعات فقط، لتمكين الطلبة من مواصلة تعليمهم الافتراضي والمباشر، وفقاً لنظام التعليم الذي اختاره ولي الأمر.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، التزام المدارس الخاصة بتوفير البيئة المدرسية الآمنة لأبنائنا الطلبة حيث بادرت الهيئة بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بتوفير جرعات من لقاح كوفيد-19 للعاملين في المؤسسات التعليمية التابعة لها، الذين بدورهم بادروا بالتوجه لمراكز التطعيم لتلقي الجرعات.
وتجاوز نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح من العاملين في المدارس الخاصة لإمارة الشارقة من معلمين وإداريين 74%، أما متلقي الجرعة الثانية من العاملين في المدارس فتجاوز 64%، مما يعتبر أمراً مطمئناً للطلبة وأولياء الأمور، وسيساهم بشكل كبير في مواجهة انتشار فيروس كوفيد-19 في المجتمع.
ومن هذا الجانب أعربت الهاشمي عن تقديرها للأسرة التربوية بكافة أعضائها، من معلمين وأولياء أمور وطلبة وموظفي الهيئة لتعاونهم خلال الفترة الماضية، حفاظاً على سلامة أبنائنا الطلبة والعاملين في المدارس الخاصة بالإمارة.
وتبذل هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والجهات المعنية، جهوداً كبيرة للمضي قدماً في مواجهة الجائحة وتوفير بيئة تعليمية مواتية تتيح لجميع الطلبة استكمال تعليمهم، بما يضمن بلوغ الأهداف القائمة على تحقيق مخرجات تعليمية ذات مستويات عالية، ويحقق الأمان الصحي للجميع في ظل الظروف الراهنة.