تحتاج الأمم المتحدة إلى 10 مليارات دولار لتغطية حاجات سوريا الإنسانية، لذا تعتزم حث المانحين الدوليين يوم الثلاثاء على التعهد بهذا المبلغ، لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في خضم جائحة كوفيد-19.
الشارقة 24 - رويترز:
تعتزم الأمم المتحدة حث المانحين الدوليين على التعهد بما يصل إلى 10 مليارات دولار يوم الثلاثاء لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في خضم جائحة كوفيد-19 وقالت إن الحاجة إلى الدعم الإنساني لم تكن بهذا الحجم من قبل.
وفي المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة، سيطلب الحدث الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي 4.2 مليار دولار للأشخاص داخل سوريا و5.8 مليار دولار للاجئين والدول المضيفة في الشرق الأوسط.
ويحتاج حوالي 24 مليوناً إلى مساعدات أساسية، بزيادة 4 ملايين خلال العام المنصرم وهو أعلى رقم حتى الآن.
وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة "مرت 10 سنوات من اليأس والكارثة على السوريين".
وأضاف في بيان "يؤدي الآن تدهور الظروف المعيشية والتراجع الاقتصادي وكوفيد-19 إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية والمرض".