الشارقة 24- أ.ف.ب:
أكدت وزارة الصحة المصرية في بيان، أن 32 شخصاً قتلوا في حادث تصادم قطارين الجمعة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، وأن الحادث خلف كذلك عشرات الجرحى.
وقد أوضحت هيئة سكك حديد مصر في بيان، أن سبب وقوع الحادث يعود إلى قيام مجهولين بسحب مكابح الطوارئ لبعض عربات أحد القطارين، ما نتج عنه توقفه واصطدام القطار الآخر بمؤخرته.
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي ضحايا الحادث.
وقال "تابعت عن كثب الحادث الأليم الذي عايناه اليوم الجمعة بتصادم قطارين في محافظة سوهاج، إن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم، لن يزيدنا إلا إصراراً على إنهاء مثل هذا النمط من الكوارث".
وأضاف "وجّهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة، على أن ينال الجزاء الرادع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم بإهمال أو بفساد أو بسواه، دون استثناء ولا تلكؤ ولا مماطلة".
كما وجّه السيسي الأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير التعويض اللائق لأسر الشهداء والضحايا.
وتوجهت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد إلى سوهاج، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين كما شكلت غرفة أزمات وطوارئ بسوهاج لمتابعة تداعيات الحادث.
من جهته، أمر النائب العام المصري حمادة الصاوي، في بيان نشرته صفحة النيابة العامة على فيسبوك، بالتحقيق العاجل في الحادث.
وأفاد بيان مجلس الوزراء المصري بتوجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى سوهاج، فضلاً عن وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والنقل، والتضامن الاجتماعي.
ونعى شيخ الأزهر أحمد الطيب ضحايا الحادث داعياً المولى عز وجل أن يربط على قلوب أهالي الضحايا وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسكينة، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، خروج بعض عربات القطارين عن القضبان وهروع المواطنين ورجال الاسعاف لنقل الضحايا على نقالات في مشهد مرعب.
وقام أحد الضحايا ببث حي، من داخل واحدة من العربات المتضررة، صارخاً وكان الغبار يغطي وجهه "الحقونا "أغيثونا".. الحقونا.. الناس بتموت".