أسدلت القيادة العامة لشرطة الشارقة الستار على حملتها الإلكترونية الخاصة بالتوعية المرورية، والتي جاءت تحت شعار "الزم مسارك.. تأمن سلامتك"، واستمرت خلال الفترة من الأول من فبراير الماضي، وحتى الربع الأول من شهر مارس الجاري.
الشارقة 24:
اختتمت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلةً بإدارة المرور والدوريات، حملتها الإلكترونية الخاصة بالتوعية المرورية، والتي جاءت تحت شعار "الزم مسارك.. تأمن سلامتك"، واستمرت خلال الفترة من الأول من فبراير الماضي، وحتى الربع الأول من شهر مارس الجاري.
هدفت الحملة إلى نشر التوعية المرورية بين قائدي المركبات، للحدّ من الآثار المترتبة على الحوادث المرورية، وذلك بنشر التوعوية المرورية عليهم بصورة عامة مع التركيز على ضرورة التزامهم بخط سير المركبة، وعدم الإنحراف المفاجئ أثناء القيادة.
وأشاد النقيب سعود الشيبة، مدير فرع التوعية والإعلام المروري بشرطة الشارقة، بالنتائج الإيجابية للحملة، حيث أسهمت في تقليل وقوع الحوادث الناتجة عن عدم التزام السائقين بخط السير أثناء القيادة، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، الذي شهد في مجمله وقوع "64" حادثاً مرورياً نتج عنها عدة إصابات تراوحت بين المتوسطة والبليغة.
وأوضح النقيب الشيبة أن إطلاق هذه الحملة جاء نتيجة إرتفاع نسب الحوادث، وفقاً للإحصائيات المرورية السابقة، التي أشارت إلى أن عدم الإلتزام بخط السير من قبل بعض سائقي المركبات، يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية لوقوع معظمها وهو ما تسبب في رفع عدد حالات الوفاة في العام الماضي 2020، وانطلاقاً من حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة في الحفاظ على سلامة قائدي المركبات ومستخدمي الطريق من الحوادث المرورية، أطلقت تلك الحملة تماشياً مع أهدافها التي تجسد استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى جعل الطرق أكثر أمناً.
كما قال مدير فرع التوعية والإعلام المروري بشرطة الشارقة، إن الحملة قد عملت على نشر التوعية بين قائدي المركبات عبر الفيديوهات والرسائل التي تم نشرها على حسابات القيادة الإلكترونية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بالاضافة لنشرها عن طريق الإعلانات الإلكترونية الموجودة على واجهة المراكز التجارية المنتشرة بالإمارة بعدة لغات منها (العربية، الإنجليزية، والأوردو)، حيث حرصت من خلالها على تذكيرهم بأهمية وضرورة الإلتزام بالمسار الصحيح، بجانب العديد من التوجيهات والإرشادات المرورية التي تضمن سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.