أعلن الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن عودة جميع الحضانات الحكومية والخاصة إلى نظام العمل الكامل يوم الأحد المقبل، 28 مارس الجاري، بعد عدد من الجولات التفتيشية، لضمان الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية، وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
الشارقة 24:
قرر الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عودة جميع الحضانات الحكومية والخاصة إلى نظام العمل الكامل يوم الأحد المقبل، 28 مارس الجاري، بعد عدد من الجولات التفتيشية والزيارات الرقابية، لضمان الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية، وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
وحرصت الهيئة منذ انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 المستجد على تمكين الواقع الصحي الآمن في المدارس والحضانات التابعة لها، من خلال دليل إرشادي وزعته على مختلف المدارس والحضانات والمؤسسات التعليمية، متبعة ذلك بجولات تفتيشية، وزيارات تفقدية، للتأكد من التزام جميع الجهات المعنية.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حرص الهيئة على صحة وسلامة جميع المعنيين والعاملين في الميدان التربوي، من طلبة، وكوادر وظيفية، وأولياء أمور، مشددة على أهمية الاستقرار التعليمي، ومتابعة التطورات والمستجدات الطارئة الناجمة عن تداعيات الجائحة، موضحة أن قرار عودة الحضانات إلى العمل جاء بعد التأكد من التزامها وجوزيتها الكاملة.
وأضافت الهاشمي، أن إدارة الأزمة التي فرضتها الجائحة، تستدعي اتخاذ القرارات الحازمة، حول التحول إلى التعليم عن بعد، أو السماح للمدارس والحضانات باستقبال الطلبة، وفقاً للإجراءات والتدابير الاحترازية، حرصاً على سلامة الجميع، باذلين كل الجهود لعودة الحياة كاملة إلى مسارها الطبيعي، مشيرة إلى أن سلامة وأمن الطلاب والمعلمين تأتي في مقدمة أولويات الهيئة.
وكانت الهيئة نفذت بعد توزيع الدليل الإرشادي عدداً من الزيارات الرقابية لجميع المدارس والحضانات الخاصة والحكومية، حيث خصصت نخبة من الخبراء العاملين لديها، لتنفيذ الزيارات والوقوف على مدى التزام المؤسسات التعليمية ببنود وآليات الدليل الإرشادي، لا سيما الحضانات البالغ عددها 74 حضانة منها 39 حكومية، و35 خاصة.
وهدفت تلك الزيارات إلى ضمان التزام الكوادر الوظيفية والعاملين في الحضانات، بنصوص الدليلي التي تلزمهم بإجراء الفحص المخبري كل أسبوعين، بالإضافة إلى تعقيم الأدوات المستخدمة في الحضانات، وعدم تقديم الوجبات الغذائية من خلال الحضانة، حيث يتكفل أولياء الأمور بتوفير الطعام لأطفالهم، فضلاً عن تحديد مسؤول صحة وسلامة مدرب على تطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية، وجهوزية الهيئة التمريضية في الحضانات.