دعا البابا فرنسيس الأحد إلى إلقاء الأسلحة في سوريا وإعادة بناء النسيج الاجتماعي في الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب الأهلية السورية، التي وصفها بأنها أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
جدد البابا فرنسيس خلال قداس الأحد في ساحة القديس بطرس دعوته لأطراف النزاع في سوريا، لإظهار حسن نية وإعطاء بصيص أمل للشعب المنهك، وذلك في الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب الدامية في هذا البلد.
وقال "آمل أيضاً في تعهد بنّاء وحاسم ومتجدد للأسرة الدولية لإعادة بناء النسيج الاجتماعي بعد القاء الأسلحة وإعادة إعمار البلاد وتحقيق النهوض الاقتصادي".
وأسف البابا فرنسيس في أن تكون السنوات الـ 10 من النزاع الدامي في سوريا أفضت إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في تاريخنا: عدد لا يحصى من القتلى والجرحى وملايين اللاجئين وآلاف المفقودين ودمار وعنف على أشكاله ومعاناة غير انسانية للشعب خصوصا الفئات الأضعف كالأطفال والنساء والمسنين".