بلدية الشارقة تنظم زيارة افتراضية لموظفيها إلى بيت الحكمة

الشارقة 24:

توجهت بلدية مدينة الشارقة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على افتتاح بيت الحكمة لما له من أهمية في دعم مسيرة الإمارة العلمية والثقافية وتعزيز القراءة لدى كافة فئات المجتمع.

وتماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بالاهتمام بالعلم والثقافة والقراءة، نظّمت بلدية مدينة الشارقة زيارة افتراضية لموظفيها إلى بيت الحكمة كأول جهة حكومية تنفذ هذه المبادرة، خلال احتفالها بيوم المكتبة العربي لنقل تجربة متميزة في الاطلاع على ما يحتويه بيت الحكمة من مرافق شملت المكتبة، وقاعة الرشيد، ومعرض الخوارزمي، وجهاز "اسبيرسو" الكتب، وقسم الأطفال وغيرها من المرافق التي تعكس جمال المبنى الذي يعتبر أحدث نموذج في العالم لمكتبات المستقبل ويدمج بين القراءة والتفاعل الاجتماعي.

وفي هذا السياق أكد ثابت الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن بيت الحكمة الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة لتوثيق تاريخ نيل الإمارة الباسمة على لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019، يجسد رؤى سموه في نشر الثقافة والمعرفة وتقديم أحدث نموذج في العالم لمكتبات المستقبل، حيث يعتبر المبنى أيقونة هندسية ومعمارية تحتوى على مئات الآلاف من الكتب المتنوعة والشاملة لكل حقول المعرفة، كما يحتوي على العديد من المرافق التي تعكس جمالية التصميم وتقدم تجربة فريدة من نوعها للباحثين عن المعرفة والمهتمين بالقراءة.
 
وأوضح الطريفي قائلاً: "اليوم العربي للمكتبة مناسبة علمية وثقافية تجسد أهمية المكتبات كمؤسسات ثقافية وبيوت لنشر العلم والمعرفة، ومكان للسعادة والتسلية والتزود بالحكمة والثقافة والتشجيع على القراءة التي تمكن الإنسان من التعلم والاطلاع على كل ما يريد معرفته في شتى المجالات، فالمكتبات مشكاة علم تنير درب سالك العلم والمعرفة، لأن الكتاب جليس ورفيق وصديق، يغذّي الروح وينمّي الفكر ويعطي علماً وفائدة وحكمة".

ومن جانبه أفاد علي عبيد مدير إدارة الاتصال المؤسسي أن هذه الزيارة تأتي احتفاءً بيوم المكتبة العربي و إطلاع الموظفين على بيت الحكمة باعتباره نموذجاً متميزاً للمكتبات، حيث استضافت البلدية خلال الحفل علي الشمري رئيس قسم العلاقات الحكومية و التشريفات، الذي قدم بدوره شرحاً وافياً عن كل المرافق افتراضياً في صورة تحاكي الواقع بجمالها وتفاصيلها، جعلت المشاركين يعيشون تجربة فريدة  في مساحات تفاعلية مفتوحة.