أصبحت الكهوف الملحية مقصد علاجي جديد في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، منذ تدشين مركز مختصّ بالطب البديل قبل 5 أشهر، في سابقة من نوعها في هذا البلد الذي افتقد طويلاً طعم الحياة الطبيعية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
باتت كهوف الملح وجهة علاجية جديدة في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، منذ افتتاح مركز مختص بالطب البديل قبل 5 أشهر، في سابقة من نوعها في هذا البلد الذي يحاول استعادة معالم حياة طبيعية.
ويستغل مركز "أوبال" الواقع في حي الداقادوستا الراقي والذي أسسته ليبيتان متخصصتان في الطب البديل، فوائد العلاج بالملح لتطبيب أشخاص يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي كالربو وكذلك من أمراض جلدية كالصدفية والأكزيما، إضافة إلى أمراض الشقيقة والجيوب الأنفية.
وداخل كهف اصطناعي تغطي جدرانه كتل الملح الطبيعي مع إضاءة خافتة وموسيقى هادئة تساعد على الاسترخاء وإزالة التوتر، يستلقي المرضى ليتم تغطيتهم بالملح الجاف من أرجلهم وصولاً إلى أعناقهم، بطريقة أشبه بحمامات الرمل العلاجية.
وأكد زوار مركز الطب البديل شعورهم بتحسن كبير بعد جلسات العلاج بالملح والتي تمتد لـ 45 دقيقة.
وفي كهف آخر، يطحن جهاز مخصص الملح ويبخّ جزيئاته التي تحمل مادة اليود في الهواء، من أجل تنشّقها.
وتذكر إيمان بوقعيقيص، إحدى مؤسسي المركز، أن استنشاق جزيئات الملح يخفف الالتهاب وينقي المسالك الهوائية وكذلك يمتص المواد المثيرة للحساسية والسموم الموجودة في الجسم، مشيرة إلى أن هذه الجزيئات المالحة مفيدة للبشرة لأنها تمتص البكتيريا الضارة والشوائب الناتجة عنها.