الشارقة 24 – أ ف ب:
أوضح خالد درارني الذي أُفرج عنه مؤخراً بعد أن قضى نحو عام في السجن، بسبب تغطيته تظاهرة للحراك الجزائري، أنه مصمم على العودة إلى ممارسة مهنته كصحافي، واستئناف نضاله من أجل حرية الصحافة.
وقال درارني: "آمل أن يساعد سجني في تعزيز حرية الصحافة في الجزائر، وجعلها حرية مقدسة لا تُمس".
وأضاف: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً، وبصحة جيدة، وسعيد بالعودة إلى أهلي. لقد دام سجني فترة أطول قليلاً من المتوقع لكنني سعيد جداً".
أوقف مقدم الأخبار السابق في مارس 2020 في الجزائر العاصمة، وأفرج عنه السبت بعد إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفواً عن سجناء حراك 22 فبراير 2019.