نظمت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بمقرها في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حفلاً افتراضياً، مساء الأربعاء، بمناسبة اختتام الدورة الأولى للبرلمان.
الشارقة 24:
نظمت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بمقرها في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حفلاً افتراضياً، مساء الأربعاء، بمناسبة اختتام الدورة الأولى للبرلمان.
هدف الحفل إلى تكريم جهود الأعضاء والجهات الداعمة من دولة الإمارات ومن مختلف أقطار دول الوطن العربي، التي أسهمت في إنجاح جلسات الدورة الأولى على مدار عامي 2019-2020، بعد أن شهدت حراكاً برلمانياً قدم فيه الأعضاء الأطفال نموذجاً رائعاً من المشاركة الفاعلة والنقاش الجاد لمختلف موضوعاتهم التي نوقشت على مدى 4 جلسات.
استهل الحفل بتلاوت آيات قرآنية من قبل عضوة البرلمان السابقة من المغرب رحاب المعلم، وقدمت الحفل منى نمر السعيدي عضوة البرلمان السابقة من الكويت، فقرات الحفل، من خلال تقنية التواصل المرئي، مرحبةً بالحضور والمشاركين من خلال المنصة الإلكترونية.
وتابع الحضور كلمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال عرض مقطع فيديو لكلمة سموه في الجلسة الافتتاحية للبرلمان العربي للطفل بالشارقة في دورته الأولى، في شهر أبريل لعام 2019، تبرز رؤية سموه في إنشاء البرلمان ليكون نبراساً في بناء الأطفال العرب على الحوار الهادف وتأهيلهم لخدمة أوطانهم.
وفي كلمة الحفل وجه سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، تحية لأعضاء وعضوات البرلمان من الدورة الأولى بمناسبة تكريم عطائهم الكبير، وقال في كلمته: "لقد كان لأدواركم أكبر الأثر في إنجاح الدورة الأولى، التي تعتبر دورة التأسيس والتحدي، والتي اتسمت بتعاونكم في مؤازرة ودعم الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل من مقرها بالشارقة، المدينة الصديقة للأطفال، ليس في الإمارات فحسب، بل في كل مكان.. فهكذا هي القيم التي علمنا لها الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".
وأضاف الباروت: "لقد كنتم خير عنوان لمسيرة حافلة بالعطاء، كنتم الغراس، وكنتم الألوان في لوحةٌ مبهرة جملتها نجوم الإنجاز والإبداعات.. حملتم المسؤولية وقمتم بها خير قيام، بما يحقق رؤى ورسالة برلمانكم الجميل.. ولكم كنا نتمنى أن تكونوا اليوم معنا في وطنكم الثاني الإمارات العربية المتحدة، لنحتفل بهذه المناسبة العزيزة، لولا ما يعرفه الجميع من احترازات ومحاذير صحية، نتمنى أن تزول في وقت قريب إن شاء الله".
وأردف قائلاً: "إننا بكم ومعكم، وبجهودكم جميعاً انطلقت المسيرة المباركة للبرلمان العربي للطفل وعن طريق أعلى معايير الجودة والتميز سنجعل من برلمانكم منصة تزدان بكل ما هو رائع من إبداعات الطفولة العربية.. وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أشكركم جميعاً لما قدمتم.. وما زلنا ننتظر منكم المزيد".
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أعرب رئيس الدورة الأولى للبرلمان وليد عمر العطا من السودان، عن شكره للأمانة العامة للبرلمان وللأمين العام على تنظيم هذا الحفل التكريمي الذي يعبر عن الأصالة والكرم العربي الأصيل.
وقال العطاء: "هذا الكرم وحسن الضيافة التي عرفناها فيكم طيلة مسيرة الدورة الأولى التي كانت دورة التأسيس والبناء والتي بفضل الله تعلمنا خلالها الكثير وخاصة تطبيقات قيم التعاون والعمل المشترك، كما صقلنا من خلال التدريبات المتنوعة العديد من المهارات الحياتية التي ستكون لنا خير عون في بناء مستقبلنا".
وتحدث نيابةً عن أعضاء الدورة الأولى، بقوله: "نحن أعضاء الدورة الأولى من جميع الدول العربية، فإننا ننتهز هذه المناسبة الطيبة لنعبر عن عرفانا ولنكرر شكرنا للوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولشارقة الثقافة التي استضافت المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل في مبادرة سيخلدها التاريخ وسيكتبها بأحرف من نور.. إننا سعداء بقيامنا بأداء الأمانة، وتسليم الراية إلى رفقاء الطفولة في الدورة الثانية، أما من جانبنا كأعضاء سابقين، سنكون معكم مساندين وداعمين من خلال نادي الأعضاء السابقين".
وفي الختام تم تكريم أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل في دورته الأولى ومنحهم عضوية نادي الأعضاء السابقين للبرلمان، بعدها جرى تكريم الجهات المشاركة والداعمة للبرلمان العربي للطفل في دورتها الأولى.
والبداية كان مع تكريم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وتكريم الجهات الاتحادية بدولة الامارات وهي وزارةُ الخارجية والتعاون الدولي، والإدارةُ العامة للإقامة وشؤون الأجانب وتكريم الجهات المحلية بحكومة الشارقة، وشملت المجلسُ الاستشاري لإمارة الشارقة، والقيادةُ العامةُ لشرطة الشارقة، ومؤسسةُ ربعِ قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وهيئةُ الشارقةِ للإذاعة والتلفزيون، وهيئةُ مطارِ الشارقة، وهيئةُ الإنماء التجاري والسياحي، بعد ذلك جرى تكريم الشركاء من الدول العربية.