أطلقت دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، فعاليات المجالس الأدبية بالمنطقة الشرقية، مستضيفةً نخبة من المهتمين بهذا المجال، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
الشارقة 24:
انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانسجاماً مع جهود سموه في دعم المثقفين والمهتمين في المجال الأدبي والثقافي في دولة الإمارات وفي أنحاء الوطن العربي الكبير، دشنت دائرة الثقافة بالشارقة، فعاليات المجالس الأدبية بالمنطقة الشرقية، مستضيفة نخبة من المهتمين بهذا المجال.
وكانت أولى جلساتها بالمجلس الأدبي في مدينة كلباء للدكتور محمد الصاحي الزعابي، الذي تحدث عن مدينة كلباء في إمارة الشارقة، وأهميتها التاريخية والاستراتيجية لاحتوائها على العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية.
وتم استضافة الباحث محمد خميس بن عبود النقبي، بمقر المجلس الأدبي في مدينة خورفكان، حيث تناولت الجلسة العديد من المحاور حول مدينة خورفكان العريقة التي تحمل تاريخاً عميقاً أرخه المؤرخون وحفظه أهالي هذه المنطقة في عقولهم وقلوبهم وذاكرتهم، وموقعها الجغرافي المميز.
وأكد الأستاذ محمد صالح السويجي، مدير مكتب دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، أن الجلسة الأدبية تأتي في إطار حرص الدائرة على تعزيز ودعم الحراك الثقافي في المنطقة وتقديم كل ما هو جديد ومفيد من خلال تقديم مجموعة من البرامج لنشر الوعي الثقافي في المجتمع، حيث أن هذه الجلسات الأدبية تسهم في التعرف على أبرز المعالم التاريخية والاثرية بالمنطقة، والتعريف بالشخصيات الفاعلة في المجال الأدبي والثقافي والاجتماعي.
وأضاف السويجي، أن الجلسات الأدبية جاءت ضمن الفعاليات التي تنظمها الدائرة، والتي تجمع نخبة من المثقفين والمهتمين في المجال الأدبي والثقافي، ويستضيف مجلس كلباء الادبي الأستاذ علي أحمد المغني حيث يتحدث عن "معجم الأدوات في التراث الإماراتي"، وذلك يوم الاربعاء الموافق 17 فبراير 2021، أما المهندسة بشاير المنصوري فتتحدث عن "كيف تحصل على ما تريد" وذلك يوم الاثنين الموافق 22 فبراير 2021 بمجلس خورفكان الادبي.