أوضحت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يمثل مناسبة فخر واعتزاز برسالة الإمارات الإنسانية، وإنجازاتها العالمية في سبيل ترسيخ قيم الأخوّة، كما يعكس مسيرتها الرائدة عالمياً في التسامح والتعايش واحترام الثقافات والأديان.
الشارقة 24:
أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي جاء بناءً على مبادرة من دولة الإمارات وعدد من الدول العربية الشقيقة، يمثل مناسبة فخر واعتزاز برسالة الإمارات الإنسانية، وإنجازاتها العالمية في سبيل ترسيخ قيم الأخوّة، كما يعكس مسيرتها الرائدة عالمياً في التسامح والتعايش واحترام الثقافات والأديان، هذه السمات المتجذرة في المجتمع الإماراتي والتي حرص الآباء المؤسسون على ترسيخها، وعززتها من بعدهم قيادتنا الرشيدة، ما جعل من الإمارات اليوم وجهة عالمية للتسامح والتعايش بأسمى معانيها ضمن منظومة متكاملة من التشريعات والسلوكيات الاجتماعية والثقافية والحضارية الراسخة.
وأشارت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، إلى أن مبادرات وبرامج المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تقوم أساساً على تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية، من خلال العطاء والرعاية التي تقدمها الإدارات العاملة تحت مظلته للجميع دون استثناء، وذلك عملاً برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الرامية إلى ترسيخ ونشر مفاهيم وقيم الأخوة الإنسانية وجعلها عمل مؤسسي مستدام، والتي تعد عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم.
وأردفت الملا بالإشارة إلى أن المبادئ السامية للأخوة الإنسانية تشكّل ضمانة أساسية لتحقيق التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان وتعزيز التآخي بين الثقافات والحضارات، ما يساهم في ضمان استقرار المجتمعات وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما حرصت عليه دولة الإمارات من خلال إيجاد آليات واضحة لضمان احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام بقيم الحوار والتعايش واحترام الآخر، عبر جملة من المبادرات التي أطلقتها القيادة الحكيمة بمختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، لغايات تعزيز السلم والتسامح والأخوة محلياً وعالمياً.