أعتبر سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن ما تشهده الإمارة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة هي انعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي وفرت الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الشارقة.
الشارقة 24 - ناصر فريحات:
أكد سعادة سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، أن ما تشهده إمارة الشارقة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة هي انعكاس جلي لحكمة ورؤى سموه.
حيث وفرت الرفاه والحياة الكريمة وأدخلت السعادة إلى نفوس أبناء الشارقة؛ الذين يحتلون أولوية لدى سموه، كما مكنتهم من الإسهام في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم.
وبهذه المناسبة رفع سعادة سيف محمد المدفع؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وقال: "إن يوم الـ 25 يناير مناسبة هامة في عمر شارقتنا، نستذكر فيها سنوياً ما تحقق لإمارتنا من إنجازات بفضل قائد معطاء؛ وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه، وجعل الشارقة في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة تخطو خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة".
وأضاف: "تحل علينا هذه الذكرى في ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء انتشار جائحة "كوفيد-19"، إلا أن الشارقة وبفضل حكمة صاحب السمو استطاعت أن تثبت مدى قدرة الإمارة على مواجهة أية تحديات والتغلب عليها، وغدت نموذجاً فريداً للإنجازات الاقتصادية والحضارية والثقافية وغيرها".
وأشار المدفع إلى أن مركز إكسبو الشارقة استطاع بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو أن يعزز مكانة إمارة الشارقة، ويجعلها وجهة عالمية رائدة على خارطة صناعة المعارض، وهذا ما جعل المركز سباقاً في تنظيم واستضافة العديد من المعارض خلال العام الماضي؛ بالرغم من التحديات التي شهدتها الصناعة، إلا أن البنية الاقتصادية المتينة لإمارة الشارقة وتوجيهات صاحب السمو أسهمت في العودة السريعة للفعاليات والمعارض، وأكدت الدور الهام الذي يؤديه إكسبو الشارقة بفعالياته وأحداثه في دعم كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق التواصل والترابط فيما بين المهتمين بتلك المجالات عملاً واستثماراً.