جار التحميل...
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أبدى عدد من المغاربة اليهود، ترحيبهم باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، ما يسمح لهم زيارة أقاربهم في إسرائيل بمجرد بدء الرحلات المباشرة المرتقبة بين البلدين.
وتؤكد فاني ميركي، المغربية اليهودية، أن "حقائب السفر جاهزة منذ الآن" في بيوت الكثير من المغاربة اليهود استعداداً لرؤية أقاربهم في إسرائيل.
وتقول فاني (76 عاماً) مبتهجة وسط متجرها للملابس النسائية في الدار البيضاء "لدي الكثير من الأقارب في إسرائيل بمن فيهم أبناء أخي الذين لم أرهم يكبرون سأكون سعيدة برؤيتهم بعد رحلة تستغرق خمس ساعات فقط".
لسنوات طويلة ظل السفر من المغرب إلى إسرائيل متعباً ومكلفاً بالنسبة للمغاربة اليهود الذين يرتبط أغلبهم بأقارب هاجروا إلى هناك بعد تأسيس الدولة العبرية، إذ يلزم التوقف في إحدى العواصم الأوروبية قصد الحصول على تأشيرة دخول الى إسرائيل، قبل مواصلة الرحلة.
وتضيف فاني "كانت بيننا اتصالات قليلة، لم يكن الأمر سهلاً".
لم يكن الأمر سهلاً أيضا بالنسبة لحوالى 50 إلى 70 ألف سائح إسرائيلي، غالبيتهم من أصول مغربية، يزورون المملكة سنوياً.
لكن تطبيع العلاقات بين الدولتين سيختصر الرحلة وهو يثير سعادة غامرة لدى غالبية الإسرائيليين من أصول مغربية، كما يقول رجل الأعمال أفرهام أفيزيمير (69 عاماً) من مدينة قيسارية الإسرائيلية.
ويضيف أفرهام الذي ولد في الدار البيضاء قبل أن يرحل رفقة عائلته إلى إسرائيل "سيغير الخط المباشر أشياء كثيرة سيمكننا من توفير الوقت والمال".
ولم يعلن بعد عن أي جدول للرحلات أو تاريخ بدئها.
ويندرج الخط المرتقب في إطار الاتفاق الثلاثي الذي وقع في 22 ديسمبر، وينص على استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.