إسماعيل عبدالله: المسرحيون العرب في يوم عيدهم يشكرون حاكم الشارقة

الشارقة 24- ناصر فريحات: 

رفع إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إنابة عن المسرحيين العرب بمناسبة اليوم العربي للمسرح، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعم سموه اللامحدود للحركة الثقافية والمسرحية.

وقال عبدالله في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24": "ابتداءً من العاشر من يناير 2008 ونحن نلتقي كل عام وفي نفس الموعد، لنقول كل عام والمسرح بخير ليكون العالم بخير، إنه اليوم العربي للمسرح، اليوم الذي نتأمل فيه ونحلم ونستمع إلى رجع صدى أعمالنا، إنه محطة للمراجعة، وقد تشرفت الهيئة العربية للمسرح بدعوة قامات مسرحية فاعلة ومؤثرة تناوبت على كتابة وإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح في كل عام، فكانت رسائل تحمل عصارة الأحوال وجمر السؤال، وما المسرح إلا سؤال كبير مطروح على منصات حياتنا؛ ثلاث عشرة رسالة دبجها المسرحيون في السنوات الماضية، هي عمر الهيئة العربية للمسرح، هيئتكم وبيتكم المسرحي الذي يعمر بكم، وهي سنوات ساهمت فيها الهيئة معكم وبكم في تفعيل المشهد المسرحي وإيقاعه وألوانه وجوهر فعاليته، فماذا نحن فاعلون".

وأكد عبد الله أن الهيئة العربية للمسرح رفعت منذ إنشائها عام 2008 شعار "نحو مسرح جديد ومتجدد"، فالجديد والمتجدد مفهومان ثابتان لمنتوج متحرك متغير، فالجديد اليوم قديم غداً، والمتجدد اليوم تقليدي غداً، هذا في ظل صيرورة سليمة بسلامة منهج وعمل المسرح. 

وأشار إلى أن تأسيس الهيئة كان واحدة من المبادرات التاريخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبفضل دعم واحتضان سموه للمسرح أصبحت الهيئة بيتاً آمناً للمسرحيين العرب تحت سقفه يستظلوا، وأنه بفضل هذه المكرمة ها نحن اليوم نحتفل باليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير من كل عام.

 وأضاف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، "هذه المبادرة وحدتنا كمسرحيين عرب في بيت واحد، وقدم لنا صاحب السمو حاكم الشارقة كل الإمكانيات من أجل أن تسير سفينتنا بسلام لتصل إلى بر الأمان، وأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كان وسيظل رجل القول والفعل، عندما أختتم سموه كلمته في مناسبة اليوم العالمي للمسرح في 2007 التي ألقاها في مقر اليونسكو في باريس بقوله "نحن كبشر زائلون ويبقى المسرح ما بقيت الحياة".