أعرب وزیر الخارجیة الكويتي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال استقباله، الیوم الخمیس، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة المعتمدین لدى الكويت، عن تطلعه إلى انعقاد القمة الخلیجیة فعلیاً بضیافة السعودیة في الـ5 من ینایر المقبل.
الشارقة 24 – كونا:
استقبل وزیر الخارجیة الكويتي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، الیوم الخمیس، بحضور نائبه خالد الجار الله، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة المعتمدین لدى الكويت.
واستھل وزیر الخارجیة الكويتي اللقاء، بنقل تحیات صاحب السمو أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العھد الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشیخ صباح خالد الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء، مؤكداً أن دولة الكویت مستمرة على نھج صاحب السمو أمیر البلاد الراحل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طیب الله ثراه، بعدم التدخل في الشؤون الداخلیة للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخلیجیة، وذلك لما فیه خیر وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، معرباً عن تطلعه إلى انعقاد القمة الخلیجیة فعلیاً بضیافة المملكة العربیة السعودیة الشقیقة في الـ5 من ینایر المقبل، ما یدلل على مدى حرص الدول والقادة، على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، كما یجسد السعي المشترك لتحقیق الطموحات المشتركة.
وأشار الشیخ أحمد الصباح، إلى التحدیات التي واجھت دول مجلس التعاون، خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، لا سیما تلك المتعلقة بتقویة المنظومة الصحیة، وتعزیز مخزون الأمن الغذائي، واختلالات التركیبة السكانیة، علاوة على فقدان دول المجلس لزعیمین في ھذا العام، السلطان الراحل قابوس بن سعید، وصاحب السمو أمیر الكويت الراحل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس سمو الشیخ خلیفة بن سلمان آل خلیفة، طیب الله ثراھم.
وفي ختام اللقاء، أقیمت احتفالیة رمزیة بالأعیاد الوطنیة لدول مجلس التعاون الخلیجي، تعبیراً عن عمق العلاقات الأخویة الوثیقة، التي تجمع بین دول المجلس، والوشائج المتجذرة والروابط المتینة المتأصلة بینھا.