تلجأ ماما نويل برازيلية، إلى ستار واقٍ من البلاستيك ليتسنّى لها معانقة أطفال محرومين بين ذراعيها، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم في خضمّ أزمة فيروس كورونا.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تعانق ماما نويل برازيلية، عبر ستار واقٍ من البلاستيك الأطفال المحرومين بين ذراعيها، لإدخال الفرحة إلى قلوبهم في خضمّ أزمة فيروس كورونا المستجدّ.
وقد أحبّت الطفلة دافني فيكتوريا كثيراً هذا العناق، لدرجة أنها طالبت به مجدّداً.
زأبصرت شخصية ماما نويل، زوجة بابا نويل "سانتا كلوز"، النور في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة تحت مسمى السيّدة كلوز.
ولا تُدخل هذه المبادرة الفرحة إلى قلوب الأطفال فحسب بل إلى أولياء أمورهم أيضاً، فماما نويل توزّع المعانقات والألعاب وأيضاً السلّات الغذائية على العائلات المعوزة التي تلاقيها في مقرّ منظمة غير حكومية تقع في حيّ فقير في بيلو هوريزونته عاصمة ميناس جيرايس.
ترى فالميرا بيريرا، ربّة العائلة التي تنظّف البيوت لكسب رزقها، في ستار ماما نويل رمزاً لأيّام أفضل وهي تقول "آمل أن يكون العناق بعد أقوى العام المقبل، فنحن بأمسّ الحاجة إليه".