الشارقة 24- أ.ف.ب:
دمرت الأمطار التي هطلت بغزارة طوال أسبوع في بيروت، عدداً من الأبنية الأثرية التي عصف بها انفجار المرفأ، من بينها المبنى الأثري "رميل 24" الذي يعود إلى الحقبة العثمانية.
ومع أنه مهجور منذ أكثر من أربعين 40 عاماً، كان الطابق الأرضي منه يضم أحد أشهر محلات بيع البوظة، متجر حنا متري، الذي كان مقصداً رئيسياً للسياح ولسكان بيروت، قبل أن ينهار سقفه بالكامل جراء انفجار المرفأ، ما اضطره إلى تغيير موقعه.
وبات 90 مبنى أثرياً مهدداً بالانهيار اليوم مع بدء موسم الأمطار، بحسب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى.
ويقول الوزير إن المنظمات الدولية لا تهتم بالشكل المطلوب في مسألة المباني الأثرية، وأن هناك عجزاً في الإمكانيات لدى الوزارة وخصوصاً من ناحية الطاقم التقني والهندسي.
وكان المدير العام للآثار سركيس خوري قدّر بـ 300 مليون دولار حاجة لبنان لترميم تراث بيروت.