تحت شعار "حصن نفسك.. احم مجتمعك"، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الاثنين الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية. تأتي هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة الصحة بدبي. تهدف الحملة التي ستستمر حتى مارس 2025 إلى زيادة الوعي المجتمعي وتعزيز وسائل الوقاية للحد من مضاعفات المرض، كما تشجع المجتمع على تلقي التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحملة إلى تحسين كفاءة العاملين في المجال الصحي وتدريبهم على أحدث البروتوكولات المتعلقة بالوقاية من الأمراض الموسمية.
الشارقة 24 – وام:
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تحت شعار "حصن نفسك.. احم مجتمعك"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة بدائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ودبي الصحية.
وتهدف الحملة، التي تستمر حتى شهر مارس 2025، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز سبل الوقاية والحد من مضاعفات المرض وتحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم إلى جانب رفع كفاءة العاملين الصحيين وتدريبهم على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية ومكافحتها.
وأُطْلِقَت الحملة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتور فيصل مصلح الأحبابي المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بالإنابة في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة شمسة لوتاه مديرة إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في الوزارة، الدكتور عبد الله الرصاصي رئيس قسم الطب الوقائي في هيئة الصحة بدبي، والدكتور وليد محمد أبو حمور رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى "الجليلة" التخصصي للأطفال في "دبي الصحية".
وتشمل الفئات المستهدفة من الحملة معظم أفراد المجتمع مع التركيز على فئة الحوامل والأفراد من 50 فما فوق، والمصابون بأمراض مزمنة، والأطفال دون 5 سنوات، والعاملون في المجال الصحي.
كما تشمل الحملة مجموعة متنوعة من المنصات الإعلامية لنشر رسائلها التوعوية بما في ذلك المنصات الرقمية للوزارة والجهات الصحية والصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى إعداد مواد توعية مرئية للبث في القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية، وتنظيم فعاليات مجتمعية في المراكز التجارية والمؤسسات التعليمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، أن الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية، ومنها الإنفلونزا الموسمية، في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واع آمن وملتزم صحياً.
وأضاف أن الحملة تستهدف تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض التنفسية، وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية.
وأوضح أن البرنامج الوطني للتحصين يمثل أوسع مظلة وقائية ترفع مستوى مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية التي يتضمنها التطعيم، وتتضمن الفعاليات حملات تطعيم في المراكز الصحية والجهات الحكومية ومواقع متنقلة لتوفير التطعيمات والتوعية بطرق الوقاية ومكافحة المرض في حال الإصابة.
وقال الدكتور فيصل الأحبابي، إنه انطلاقاً من التزام المركز الراسخ ببناء مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة، وإيماناً منا بأهمية الوقاية يعمل مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الصحي لإطلاق الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاح الذي يعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا والحد من مضاعفاتها، إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار عدوى الإنفلونزا في المجتمع، نوصي بالحصول على اللقاح السنوي لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، وخاصةً الفئات الأكثر عرضةً مثل كبار السن والحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
من جهتها، أكدت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه جاهزية جميع منشآت المؤسسة واعتمادها لخطة شاملة ومتكاملة لكافة الخدمات الوقائية والعلاجية وتوفير اللقاح لكافة فئات المجتمع، حيث حرصت المؤسسة على تقديم باقة تثقيفية متنوعة لتوعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الإنفلونزا وأسباب انتشارها.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حققت تقدماً كبيراً على هذا الصعيد، من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية وتأهيل العاملين الصحيين وتحث المؤسسة أفراد المجتمع لأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض لضمان سلامتهم.