جار التحميل...

°C,
في ثالث أشد الدول تأثراً بالجائحة في جنوب شرق آسيا

تحت وطأة قيود كورونا.. ماليزيون يرفعون رايات بيضاء طلباً للعون

July 07, 2021 / 5:51 PM
دفع اشتداد وطأة القيود السارية للسيطرة على جائحة "كوفيد-19"، العديد من سكان ماليزيا، إلى رفع الرايات البيضاء خارج نوافذ منازلهم، لتشجيع الناس على مساعدة المنكوبين، خلال فترة الإغلاق الطويلة، في ثالث أشد الدول تأثراً بالوباء في جنوب شرق آسيا.
الشارقة 24 – رويترز:

اشتدت وطأة القيود السارية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد، على أم ماليزية تدعى خديجة نعمت، فما كان منها إلا أن رفعت قطعة من القماش الأبيض خارج نافذتها، تلتمس بها المساعدة.

فقد اكتسبت حملة الرايات البيضاء، زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتشجيع الناس على مساعدة المنكوبين، خلال فترة الإغلاق الطويلة في ماليزيا.

وبالفعل عقب رفع خديجة (73 عاماً) الراية، طرق أحد الجيران بابها لتقديم الطعام ولوازم أخرى.

وأوضحت خديجة، التي تعيش في حي بتالينج جايا المكتظ بالسكان في ولاية سيلانجور بالقرب من العاصمة كوالالمبور، حسبت أن غرباء سيأتون للمساعدة مثل أثرياء أو وزراء أو أشخاص مهمين.

وأضافت لكنهم قالوا نحن جيران، وإذا رفع أحد راية بيضاء، فلابد أن نهتم بالطبع.

وزوج خديجة محمد روسني كاهمان (59 عاماً)، مصاب بعاهة ولا يعمل منذ فقد وظيفته، في العام الماضي.

وأضاف الزوج، أحياناً أحدق في الفراغ، إذا لم يكن بإمكاني العمل فماذا سأفعل؟ لا يمكنني الاعتماد على ابني وحسب.

وسجلت ماليزيا، أكثر من 785 ألف إصابة بكوفيد-19، لتصبح ثالث أشد الدول تأثراً بالجائحة في جنوب شرق آسيا، وفرضت السلطات الإغلاق منذ أول يونيو الماضي.

وكانت وطأة الجائحة، أشد على الأسر ذات الدخل المنخفض، ونُشرت تقارير عن اضطرار أسر كثيرة لتقنين الطعام.

وأعلنت النائبة ماريا تشين عبد الله، أن رفع الراية البيضاء، يتطلب شجاعة كبيرة، لأنها رسالة للجميع، أنك لا تستطيع تدبير أمورك.
July 07, 2021 / 5:51 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.