كثّفت القيادة العامة لشرطة الشارقة استعداداتها وجاهزية عناصرها لاستقبال ليلة 27، و29 من شهر رمضان الفضيل، وعطلة عيد الفطر المبارك، حيث خصصت 300 دورية عسكرية ومدنية، لتسير في كافة المناطق والشوارع الرئيسية داخل مدينة الشارقة، والمنطقتين الشرقية والوسطى، وتنظم حركة السير بجميع الميادين.

الشارقة 24:

إنطلاقاً من حرصها على بسط الأمن والأمان بكافة ارجاء الإمارة، أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة عن تكثيف استعداداتها وجاهزية عناصرها لاستقبال ليلة 27، و29 من شهر رمضان الفضيل، وعطلة عيد الفطر المبارك.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد عبر خاصية الإتصال المرئي، برئاسة سعادة العميد عبد الله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، وحضور العميد عارف بن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والعقيد الدكتور علي بوالزود نائب مدير عام العمليات المركزية، وعدد من مدراء الإدارات وذوي الإختصاص بشرطة الشارقة.  

واستعرض الاجتماع الخطط الأمنية والمرورية الشاملة التي تم إعدادها لليلة 27 و29 رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك، من قبل الإدارات المختصة، حيث تم الكشف عن تكثيف الدوريات الأمنية والمرورية وتخصص 300 دورية عسكرية ومدنية، وتسيرها في كافة المناطق والشوارع الرئيسية داخل مدينة الشارقة، والمنطقتين الشرقية والوسطى، وتنظيم حركة السير بجميع الميادين، وبالقرب من الساحات المحيطة بدور العبادة، بهدف المحافظة على الهدوء والانسيابية والنظام بشكلٍ عام.

 وأشار الاجتماع إلى أن صلاة التراويح والتهجد ستقتصر إقامتها داخل حرم المساجد فقط، ولن يُسمح بآداءها في الساحات والطرقات المحيطة بالمساجد في كافة أرجاء الإمارة، تعزيزاً للقواعد والأسس المتبعة بشأن الحفاظ على الصحة والسلامة العامة لأفراد المجتمع وبما يتوافق والإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها في الدولة، للحد من انتشار "كوفيد-19".

وللحد من الوقوف العشوائي، وما ينتج عنه من عرقلة حركة السير، والتسبب في حدوث إزدحام على الطرق، وذلك تجسيداً لرؤية شرطة الشارقة المنسجمة مع الهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية الرامي إلى جعل الطرق أكثر أمناً، حيث تقرر تواجد فرق التفتيش الأمنية بشكل مكثف، لمراقبة الإلتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتأكيد على ارتداء الكمامات، وتطبيق التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات والخطوات الأخرى التي تمس سلامة وصحة المجتمع.

أما فيما يخص مصليات العيد المفتوحة، فسوف تكون وفقاً للتوجيات التي ستصدرها لاحقاً جهات الإختصاص بالدولة وستطبق في حينها وفقاً لما يطرأ من مستجدات في ذلك الشأن.

هذا وقد تناول الإجتماع جاهزية غرفة العمليات المركزية ومدى قدرتها واستعدادها للتعامل مع مختلف البلاغات والاستفسارات العامة الواردة من قبل أفراد الجمهور على منصتي الاتصال "999" الخاصة بالحالات الطارئة، و"901" للحالات الغير طارئة، ومن جانبها سوف تقوم إدارتي الإعلام والعلاقات العامة والشرطة المجتمعية، في تنفيذ الخطط الخاصة المتعلقة بالتوعية المتكاملة لأفراد المجتمع حول الجوانب الجنائية والمرورية والمجتمعية، التي تهدف من خلالها إلى رفع الوعي المجتمعي بمختلف المجالات.

وفي الختام دعا الاجتماع أفراد الجمهور إلى التقيد والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية التي تكفل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، إلى جانب التعاون مع الأجهزة الشرطية في تعزيز الأمن العام، كما نوه إلى قائدي المركبات بضرورة التقيد بقوانين السير والمرور، والوقوف بشكل نظامي لضمان الانسيابية، ووجوب اتباع كافة التوجيهات الصادرة من الجهات المختصة لضمان السلامة المرورية.