بمناسبة ذكرى تأسيس جامعة الدول العربي، أفاد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بأن جامعة الدول العربية هي حاضنة الشعوب وحاضنة الطفولة العربية، مشيداً بكافة إنجازاتها منذ تأسيسها.
الشارقة 24:
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على أهمية متابعة ورصد كافة الإنجازات التي قامت بها الجامعة العربية من إنشائها قبل ستة وسبعين عاماً وما حققته طوال تلك العقود في لم الشمل العربي وتعزيز العمل والتعاون المشترك بين كافة الدول العربية لإعلاء جهودها وترسيخ دورها المحوري.
وهنأ الباروت الدول العربية بحلول هذه الذكرى على إنشاء جامعة الدول العربية في الثاني والعشرين من شهر مارس، واصفاً الجامعة العربية بالقلعة والعرين الذي يجمع الدول العربية تحت مظلة الوحدة والتكامل من أجل تواصل قطار التنمية وتحقيق التطور لكافة المجتمعات وخدمة مصالحها ورافع رايتها عالمياً.
ولفت الباروت إلى أن تلك المناسبة وفي زخم تلك الإنجازات نتلمس الخطوات التي قطعتها الجامعة العربية في مسيرتها المشرقة وكأنها بيت الأوطان العربية ومنصتها الهامة تبرز الجهود التي تواكبت من أجل العناية بمستقل الطفل العربي واحتضانه والدفاع عن حقوقه وتمكين كافة الدول من تقديم أرقى الخدمات لكل طفل على أراضيها.
وأشار الباروت إلى أنه من بين تلك الإنجازات، السبق العالمي الأول للجامعة العربية في التنسيق والاشراف على أعمال البرلمان العربي للطفل، الذي تأسس بمكرمة سخية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2019 وافتتاح مقره الدائم في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعد الأول إقليمياً في جمع الأطفال للحديث عن قضاياهم ومناقشتها تحت مظلة رسمية معرباً عن اهتمام الجامعة العربية للبرلمان العربي للطفل ودعمه وتمكينه لممارسة دوره في تأهيل الطفولة العربية لتعبر عن رأيها في مختلف قضاياها، وأن يكونوا نواة قادمة في خدمة أوطانهم.
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل بدأ هذا العام 2021 في دورته الثانية بعد أن أنهى بنجاح كبير الدورة الأولى بعقد أربع جلسات هامة مثل فيها المداخلات وطرح الآراء مجموعة من الأطفال من كافة الدول العربية والممثلين نيابة عن الأطفال في دولهم وعبروا بحرية عن مختلف موضوعاتهم وقضاياهم التي يقترحونها بأنفسهم في ظل مناخ ديمقراطي تمثل في انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين وهيئة للبرلمان من الأطفال، حيث يشكل البرلمان منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم التي تسفر عن توصيات أو مواثيق تخدم الطفولة في كل البلدان العربية وترفع إلى الجامعة العربية لعرضها على القادة العرب في اجتماعاتهم الدورية.
وأضاف الباروت، أن فعاليات البرلمان تشمل برامج علمية مكثفة وبرامج تدريبية وورش عمل وأنشطة ترفيهية علاوة على طرح الدبلوم المهاري للتطوير البرلماني للأطفال بالتعاون مع جامعة الشارقة لتأهليهم أكاديمياً في فهم عملهم كنواب عن الأطفال، مؤكداً أن الجامعة العربية هي حاضنة الشعوب وحاضنة الدول العربية وحاضنة الطفولة العربية من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل.