أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أنها أنفقت 15.5 مليون درهم، خلال العام الماضي، لمساعدة 1273 أسرة مواطنة من ذوي الدخل المحدود المدرجين بكشوف وسجلات الجمعية بمقرها الرئيسي، وسائر إداراتها الفرعية .

الشارقة 24:

أنفقت جمعية الشارقة الخيرية، 15.5 مليون درهم، خلال العام الماضي، لمساعدة 1273 أسرة مواطنة من ذوي الدخل المحدود المدرجين بكشوف وسجلات الجمعية بمقرها الرئيسي، وسائر إداراتها الفرعية في المنطقة الوسطى والذيد ومليحة والمدام والبطائح والمنطقة الشرقية بكلباء وخورفكان ودبا الحصن.

وأوضح عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية قدمت مساعدات مالية شهرية منتظمة بلغت 5.1 مليون درهم، وهي مساعدة تستهدف تحسين الأحوال المعيشية لتلك الحالات، مضيفاً أن هذه المساعدات يتم صرفها لفترة محددة وفق ما تقرره لجنة المساعدات على ضوء الوضع المعيشي للأسرة، و ما تراه اللجنة بٌناء على تقارير البحث الاجتماعي، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الحالات التي استحق أصحابها المساعدة الشهرية فقط بلغ 235 أسرة.

وتابع ابن خادم، أن المساعدات التي تعمل على تأمين الاحتياجات الإنسانية للمستحقين طوال العام، تم رصد مبلغ 4.5 مليون درهم لتوفير المسكن والملاذ الآمن لصالح 374 من الأسر، وتنفذ الجمعية في هذا الإطار مشروع "مسكني راحة بالي"، والذي يُعنى بتوفير المساكن وترميمها وتأثيثها للمستحقين من غير المقتدرين.

وأضاف أن الجمعية حققت من خلال مشروعها "دعم طالب العلم"، أهدافها في مساعدة 59 حالة من الطلبة المواطنين، وذلك بمساعدات مالية بلغت 1.1 مليون درهم، وذلك ضمن أهداف الجمعية في مساعدة الطلبة على إكمال دراستهم.

وأشار إلى أن مشروع "تفريج كربة"، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخدمية، ضمن برامج المشاركات المجتمعية ساهم في تفريج كربة 515 أسرة من الأسر المواطنة بالإمارة، بتكلفة 2.1 مليون درهم تضمنت التكفل بالحالات التي صدرت ضدها أحكام تنفيذية على ذمة قضايا مالية، مشيراً أن البرنامج يُعنى أيضاً بتقديم المساعدات لسائر أفراد الأسرة، بما يحافظ على كيان المجتمع ويدعم استقراره.

ولفت عبد الله بن خادم، إلى أن الجمعية ومن خلال قنوات التعاون بينها وبين الجهات الخدمية، في إطار برامج المشاركات المجتمعية قدمت مساعداتها لصالح 59 حالة من المنتسبين إلى دائرة الخدمات الاجتماعية، بتكلفة 1.2 مليون درهم، ما ساهم في الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة لهم عبر هذه الجهات.