جار التحميل...

°C,
وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد

لبنان يمدد الإغلاق العام لأسبوعين مع ارتفاع إصابات ووفيات كورونا

January 21, 2021 / 9:57 PM
مددت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، فترة الإغلاق العام لأسبوعين إضافيين، في ظل قفزة غير مسبوقة في أعداد المصابين والوفيات، تُسجّل منذ مطلع العام، فيما تغرق البلاد بأسوأ أزماتها الاقتصادية.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، تمديد فترة الإغلاق العام لأسبوعين إضافيين، في ظل قفزة غير مسبوقة في أعداد المصابين والوفيات، تُسجّل منذ مطلع العام، فيما تغرق البلاد بأسوأ أزماتها الاقتصادية.

ويسري منذ أسبوع، إغلاق عام مشدّد يتضمّن حظر تجول على مدار الساعة، كان مقرراً استمراره حتى 25 من الشهر الحالي، إلا أن أطباء ومسؤولين في القطاع الصحي ناشدوا السلطات، خلال الأيام الماضية، تمديد فترة الإغلاق مع استمرار ارتفاع معدل إيجابيّة الفحوصات والزيادة اليومية لأعداد مرضى العناية المركزة.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع، إثر اجتماع استثنائي في القصر الرئاسي الخميس، تمديد العمل بقرار الإغلاق الكامل حتى صباح الثامن من فبراير المقبل، وطلب من الأجهزة العسكرية والأمنية التشدّد في تطبيق القرار.

وأبقت السلطات، على حظر التجول مع استثناءات قليلة للعاملين في مرافق صحية وحيوية والعسكريين والصحافيين، كما أبقت على المحال التجارية مغلقة، على أن تعتمد خدمة التوصيل.

ويعاني القطاع الصحي من ضغوط شديدة تفوق طاقته، مع تسجيل أكثر من 264 ألف إصابة بينها 2084 وفاة منذ بدء تفشي الوباء. 

وتعمل السلطات، على رفع جهوزية المستشفيات، عبر رفع عدد الأسرّة في غرف العناية الفائقة، وتجهيز مستشفيات حكومية لاستيعاب تزايد تفشي الفيروس.

وأوضح الطبيب فراس أبيض المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، المرفق الحكومي الرئيسي الذي يقود جهود التصدي للوباء، في تغريدة الخميس، في تقييم المرحلة الوبائية، يقع لبنان حالياً في المستوى الرابع (وهو الأسوأ): وباء خارج عن السيطرة مع قدرة محدودة للنظام الصحي، مما يتطلب تدابير مكثفة لتجنب ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية، وبالتالي زيادة معدلات الاعتلال والوفيات بشكل كبير.

وبحسب آخر إحصاءات نشرتها منظمة الصحة العالمية الأربعاء، تبلغ نسبة الإشغال في أسرّة أقسام العناية المركزة في مستشفيات لبنان حالياً 91 %، و97.89 % في بيروت، بينما أعلنت مستشفيات عدّة، الأسبوع الماضي، تخطي طاقاتها الاستيعابية.

ويعود الارتفاع الكبير للإصابات في البلاد بشكل رئيسي، إلى تخفيف القيود في ديسمبر الماضي خلال فترة الأعياد، مع كثرة التجمعات في المنازل، وإعادة فتح المقاهي والملاهي حتى ساعة متأخرة من الليل، في محاولة لإنعاش الوضع الاقتصادي المتردي.

وأعلن البنك الدولي الخميس، تخصيص 34 مليون دولار لتمويل حصول لبنان على اللقاحات، وأضاف في بيان، يمثّل ذلك أول عملية يُموِّلها البنك الدولي لشراء لقاحات كورونا، لأكثر من مليوني شخص، على أن تصل إلى لبنان في أوائل الشهر المقبل.

ويعمل لبنان للحصول على ستة ملايين لقاح، وفق ما أعلن رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي الخميس.

وأعلنت وزارة الصحة الأحد، أن لبنان وقّع العقد النهائي مع شركة فايزر لتأمين أكثر من مليوني لقاح تصل تدريجياً بداية الشهر المقبل، ويضاف هذا العقد لاتفاق موقع في أكتوبر مع منصة كوفاكس العالمية، لتأمين مليونين و700 ألف لقاح من شركات عالمية متعددة ستصل تباعاً إلى لبنان.

وتعمل السلطات، بالتعاون مع القطاع الخاص، على تأمين مليوني لقاح من شركتي أسترازينكا وسينوفارم، بدءاً من الشهر المقبل، كما تم حجز لقاحات إضافية من شركة جونسون، ستصل بمجرد انتهاء المصادقات العالمية على اللقاح.
January 21, 2021 / 9:57 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.