استعادت مراكش الحمراء، عاصمة السياحة المغربية، نشاطها السياحي، حيث عادت الجلبة والازدحام إلى أزقة أحيائها العتيقة ومختلف معالمها التاريخية، في مؤشر على تعافي هذا القطاع الحيوي من تداعيات كورونا.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
عاد مروض الأفاعي سعيد إلى مراقصتها بمزماره التقليدي، في عروض فولكلورية تجذب زوار ساحة جامع الفنا السياحية الشهيرة في وسط مراكش، بسعادة غامرة بعد أزمة خانقة بسبب الجائحة، التي غيبت السياح لعامين عن المغرب.
وتعد المدينة الحمراء، عاصمة السياحة المغربية، مؤشراً لبدء تعافي القطاع، إذ عادت الجلبة والازدحام إلى أزقة أحيائها العتيقة ومختلف معالمها التاريخية.
وخلال الفصل الأول من العام الجاري، ارتفعت إيرادات القطاع السياحي بقرابة 80%، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يَعِد "بآفاق أكثر إيجابية للعام 2022"، وفق توقعات حديثة لوزارة الاقتصاد والمالية.
وفي حين استقبلت المملكة 13 مليون سائح العام 2019، لم يتعد مجموع السياح الذين توافدوا إليها العام الماضي 3.7 ملايين شخص، علماً أن القطاع حيوي للاقتصاد المغربي، إذ مثّل 7% من الناتج الداخلي الخام في 2019.