جار التحميل...

°C,

تنمية مستدامة بكل الحب والفخر

November 05, 2020 / 9:22 AM
زياراتٌ متتالية، إنجازاتٌ واعدة، اهتمام عالي المستوى، رؤية ثاقبة، وعودٌ تُنجز، وبلادٌ تُبنى، تلك هي عناوين ومعاني زيارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال الأسابيع الماضية للمنطقة الشرقية.
وما تزال زيارات الخير والبركة مستمرة، تُقدّم مقومات الحياة والجديد لإنسان الشارقة هناك، برعايةٍ أبويةٍ خالصة، ورؤيةٍ علميةٍ واسعة، تنشدُ راحة ومستقبل الأجيال، وفوق ذلك رؤية حاكمٍ أمينٍ يحب أهله ويرعاهم كل الرعاية، ويقدم لهم كل ما يقيم حياتهم وأبناءهم وأحفادهم، حاضراً ومستقبلاً. 

فالمشروعات التي افتتحها ووضع حجر الأساس لها صاحب السمو حاكم الشارقة، في كل من خورفكان وكلباء، شملت مختلف المؤسسات والقطاعات، فكان هناك المجالس، وحجر الأساس للمدارس الدولية الحديثة، وبيت الشعر، والمجلس الأدبي، والمنطقة التراثية، والحدائق الجميلة البهيّة، وطرق المواصلات، وزراعة الجبال والأشجار وتعمير المناطق. 

وكانت الافتتاحات والإنجازات التي تتوالى، وعداً قطعه صاحب السمو حاكم الشارقة، قبل وقتٍ قصير بمقاييس التنمية، تعهد فيه سموه بأنه ستكون هناك مشروعات تنموية كبيرة تستوعب ما تزخر به المناطق من إمكانيات، وتلحظ خصوصية المكان، وتنظر بطموح إلى المستقبل الزاهي وفق رؤى علمية وخططٍ دائمة، تم وضعها بكل عنايةٍ، بنيتها التحتية الرئيسة ومرتكزها هو المواطن نفسه هناك، بكل تراثه وتاريخه وماضيه، ومعايشة حاضره وإعداده للمقبل من السنوات. 

وما تم افتتاحه، مبشر بالخير والبركة، كان وعداً تم إنجازه، قُوبل بكل الحب والعرفان من أهالي المناطق كلها، وهي معادلة الشارقة الخاصة، عطاءُ الوالد الحنون، ووفاء الأجيال كلها، هكذا كانت البداية.

 وما تزال تنمية مستدامة ملؤها الشكر والتقدير والعمل والعطاء، وحب الإنسان والمكان، لذلك يكون الناتجُ عظيماً بقدر من يقومون عليه، تنمية مستمرة، وحفظاً للتاريخ بكل مكوناته، ونظرة تفاؤل واستعدادٍ للمقبل من الأيام.

إن المتابع يلحظ وبكل تأكيد خطط تنمية المناطق المختلفة في الشارقة، وهي تسير وفق رسمٍ مخططٍ  كجزءٍ رئيسٍ من تنمية المجتمع إلى مستوى الإنسان، وتنمية البيئة عبر زراعة الجبال والحدائق،  ورعاية التراث في الإمارة الباسمة من خلال الحفظ والترميم، وتعريف الأجيال بها، إلى ترتيب التعليم وتوفير أعلى النسخ والمؤسسات منه، وتقوية العلاقات المجتمعية عبر المجالس، وفتح الأبواب لاستيعاب مواهب الشباب، وتوفير البنية التحتية عبر الطرق والجسور والأنفاق التي تربط كافة مدن الإمارة مع بعضها البعض، وصلاً للعلاقات، وتهيئةً الناس بالمحافظة على أماكنهم وتنميتها. 

وما تم من إنجازات، ومن مكارم من صاحب السمو حاكم الشارقة، الوالد إلى الأبناء والأهل، هي دروسٌ في العطاء والرعاية والاهتمام، وإنجازُ وتحقيق وعود لما تعمل عليه الشارقة برؤيةٍ واضحة من سمو حاكمها، واستراتيجية تهتم وترعى الإنسان في بيئته الأصيلة، لينشأ على القيم المجتمعية الراسخة والقويمة، والتعليم المتطور، والعلم والمعرفة، لتكون الشارقة، الإمارة والمدينة نموذجاً عالمياً في الاهتمام بكل فئات المجتمع وبكل فخر. 
November 05, 2020 / 9:22 AM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.