جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
رحلة شيقة في جغرافية اليمن وتاريخه وحضارته

معهد الشارقة للتراث يُنظم افتراضياً فعاليات اليوم الثقافي اليمني

01 نوفمبر 2020 / 1:02 PM
صورة بعنوان: معهد الشارقة للتراث يُنظم افتراضياً فعاليات اليوم الثقافي اليمني
download-img
نظم معهد الشارقة للتراث فعاليات اليوم الثقافي اليمني في الشارقة، عبر منصته الافتراضية، في رحلة شيقة في جغرافية اليمن وتاريخه وحضارته، حيث تضمن فيديو الافتتاح في الفترة الصباحية لقطات من أسبوع التراث اليمني 2018، وعرض للحرف اليدوية، وفنون حرفة صناعة الجنابي "الخناجر" والسيوف التراثية.
الشارقة 24:

 نظم معهد الشارقة للتراث فعاليات اليوم الثقافي اليمني في الشارقة، عبر منصته الافتراضية، حيث تضمن فيديو الافتتاح في الفترة الصباحية لقطات من أسبوع التراث اليمني 2018، وعرض للحرف اليدوية، وفنون حرفة صناعة الجنابي "الخناجر" والسيوف التراثية، والحلي والأساور والعقيق اليماني، والمشغولات الفضية واليدوية، وصناعة البهارات اليمنية، وصناعة العسل اليمني، بالإضافة إلى عروض فنية وشعبية، وعرض الأزياء التقليدية، وفنون المطبخ اليمني.

 أما البرنامج الفكري الذي انطلق في الفترة المسائية، فتضمن ندوة بعنوان "ملامح من التراث الثقافي اليمني"، قدمها الباحث يحيى لطف العبالي، وندوة أخرى بعنوان ميثولوجيا ومعتقدات وطقوس البحارة في اليمن والخليج العربي، قدمها الدكتور عادل الكسادي، مدير إدارة التعليم المستمر في معهد الشارقة للتراث.

 وجهة عالمية للتراث الثقافي

 من جانبه، قال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "من منطلق الاستمرار في التواصل والتفاعل وتنظيم مختلف البرامج المتعلقة بالتراث، خصوصاً هذه الأيام، نظمنا عبر المنصة الافتراضية للمعهد حزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تؤكد على دور المعهد وجهوده في صون التراث وحمايته ونقله للأجيال، والتواصل مع العالم في هذا الشأن، وها نحن وصلنا إلى اليوم الثقافي اليمني في الشارقة الذي يقلنا عبر المنصة الافتراضية في رحلة شيقة وجميلة إلى أعماق التاريخ والجغرافيا والحضارة اليمنية العريقة، برفقة عشاق التراث والباحثين والمختصين لنتعرف على المطبخ اليمني العريق والمنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية والطرب الأصيل والموسيقا ومختلف ألوان الفنون الشعبية والأزياء اليمانية العريقة".

 وتابع سعادته:" أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم استضافها برنامج الأسابيع التراثية في السنوات الماضية في الشارقة التي تحولت إلى وجهة عالمية للتراث الثقافي بعناصره ومكوناته كافة، واستعرضت تلك الدول تراثها وما يزخر به من تنوع وغنى، وقد فتحت أسابيع التراث العالمي نافذة جديدة على العالم عكست أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، وإحياء لذكرى الأسابيع التراثية ينظم المعهد عبر المنصة الافتراضية يوماً ثقافياً كل شهر، للاحتفاء بتراث الدول التي تمت استضافتها خلال السنوات الماضية لاستذكار عناصره ومفرداته وما يشمله من عادات وتقاليد وحرف يدوية وألعاب شعبية وأزياء تراثية، وغيرها الكثير".

الحرف اليمنية

هناك العديد من الحرف اليدوية اليمنية، مثل حرفة صناعة الجنابي "الخناجر" التراثية التي يتم ارتداؤها ضمن الزي الشعبي اليمني، نظراً لقيمتها التاريخية، حيث يتباهى بها كبار شيوخ القبائل ويورثونها لأبنائهم وأحفادهم، بصفتها رمزاً للسمعة القبلية والوجاهة الاجتماعية وعلامة توحي بعراقة النسب والثراء.

الرقصات الشعبية

تتعدد أنواع الرقصات اليمنية بتعدد المناطق والعادات المختلفة لكل منطقة على حدة، حيث لا تخلو منطقة من مناطق اليمن من وجود أكثر من رقصة لأكثر من مناسبة فرائحية، كموسم الزراعة وموسم الحصاد وموسم الصيد، ومن جملة الرقصات رقصة الدُّحْيّفْ، الرَّزحة، الرقصة البيضانية، رقصة الحقفة، الجل، الفرساني، عطا، الرقصة الكوكبانية، رقصة التسييف المحويتية، رقصة البرع المهري، البُدينة، العُري، الرزين والخفيف، الزبيرية، البرع الحجري، الزربادي، الهبيش، الغية، القطني، العِدَّة، بني مغراة، الزَّامل السقطرية، رقصة قليل مزمار، السيبح، رقصة بير علي، رقصة نصاب، رقصة النسر، رقصة سحار، البرع الصنعاني، المِزمار، الشُّعوبية، الليَّوة، الركلة، الشَّرح، المُركح، رقصة مأرب. وغيرها.

الغناء اليمني

يشمل العديد من الأنواع من بينها الغناء الصنعاني الذي سجلته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي للتراث الثقافي غير المادي في عام 2008م، الغناء اللحجي، الغناء التعزي، التهامي، الغناء الحضرمي وله أيضاً أنواع أخرى كأغاني الطفولة، والفلاحة والزراعة، والهجرة والاغتراب، الغناء اليافعي، وغيرها، وكذا الإنشاد الديني والموشحات اليمنية، بالإضافة إلى الدَّان، وهو لون متميز من الغناء الشعبي، ويغنى أثناء جلسات السمر الحضرمية، ومنه الدان الحضرمي (دان الساحل، ودان الوادي).

الأزياء الشعبية

تحظى الأزياء الشعبية اليمنية بشعبية كبيرة، على الرغم من التقدم في الحياة وتنميتها، لكن الطابع الجمالي لصناعتها يجعل منها كنزاً تراثياً خالداً، بغض النظر عن عجلة التقدم والتنمية، حيث تضفي زخارفها الجميلة رونقاً ساحراً وأناقة متميزة، لأن صناعتها كانت تتقن في مصانع يمنية وتنسجها نساء مهرة.

وتتميز الأزياء الشعبية اليمنية، خصوصاً النسائية منها، بحفاظها على طابعها التقليدي القديم من دون تغيير، وتعكس صورة نمطية لمن يرتديها من حيث وضعه الاجتماعي والثقافي والمنطقة التي ينتمي إليها، وكانت القدرة على الحياكة من أهم شروط الزواج في محافظة تعز، مثلاً. وتتناسب أزياء كل منطقة مع مناخها وبيئتها الاجتماعية، إضافة إلى تنوعها بتنوّع المناسبات.

الأكلات الشعبية

المطبخ اليمني غني بالعديد من المأكولات المتنوعة بامتداد جغرافيته، ولليمنيين عادات وأعراف متعلقة بتناول المأكولات الشعبية بعضها يتعلق بالمنطقة، والآخر حسب الزمن الخاص بتناول الطعام، وثالث حسب الحالة المادية، ومن أشهر المأكولات اليمنية يمكن الإشارة إلى العصيد، طبق المندي، الفحسة، السلتة، الشفوت، الفتوت، اللحوح، المعصوب، بنت الصحن، المظبي، واللحم، والهريس، وعصيد التمر، والمطرود، والهريس، والسوسي، والهريش، والمدفون الوزف، والمقلقل، والحنيذ، والمطفاية، والزربيان، والصيادية وغيرها الكثير.
 
November 01, 2020 / 1:02 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.