هبّ متطوّعون لحماية قلعة الحصن في وسط سوريا، المدرجة على قائمة التراث العالمي، من أن تصلها ألسنة النيران، بعدما أتت حرائق الغابات على مساحات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق مجاورة.
الشارقة 24- أ.ف.ب: لم تسلم قلعة الحصن في وسط سوريا، إحدى أبرز القلاع الصليبية حول العالم من المعارك خلال سنوات الحرب مع أنها مدرجة على قائمة التراث العالمي، ومع ذلك باتت هذه القلاع مهددة بالحرائق التي اندلعت مؤخراً وأتت على مساحات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق مجاورة.
لكن متطوّعين هبوا لنجدتها من نيران الحرائق، وقاموا بإزالة أعشاب ونباتات يابسة وكل ما من شأنه أن يحترق داخل القلعة.
ويعود تاريخ بناء القلعة الكاثوليكية إلى الفترة بين العامين 1142 و1271. وتعد مع قلعة صلاح الدين القريبة منها، واحدة من أهم القلاع الصليبية الأثرية في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو".
وشهدت القلعة التي تتوسّط عشرات البلدات على معارك ضارية، وشكلت آخر معقل لفصائل المعارضة في ريف حمص الغربي، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من السيطرة عليها في مارس 2014، وتسبّبت المعارك بتدمير بعض الأقواس والواجهات وألحقت أضراراً بزخرفات تزين الأعمدة الضخمة داخل القلعة.
For an optimal experience, please
