تُحيي المجر الخميس، الذكرى المئوية لمعاهدة تريانون التي أبرمت في 4 يونيو 1920 في فرساي بفرنسا مع القوى التي انتصرت في الحرب العالمية الأولى، ونصت المعاهدة على تفكيك إمبراطورية النمسا المجر واضطرت المجر للتخلي عن ثلثي أراضيها لجيرانها.
الشارقة 24- أ.ف.ب: بالنسبة للمجريين، لا يذكّر اسم "تريانون" بأحد قصور ملوك فرنسا، بل بمعاهدة رسمت في 1920 حدود بلدهم وما زالت بعد 100 سنة على توقيعها ماثلة في الأذهان وفي الخطاب السياسي.
وتحيي بودابست الخميس ذكرى مرور 100 عام على معاهدة تريانون التي وقعت في الرابع من يونيو 1920 في قصر تريانون الكبير في فرساي بفرنسا مع القوى التي انتصرت في الحرب العالمية الأولى. ونصت المعاهدة على تفكيك إمبراطورية النمسا المجر. واضطرت المجر للتخلي عن ثلثي أراضيها لجيرانها وخسرت ثلاثة ملايين شخص من الناطقين بالمجرية.
ولهذه الذكرى التي أعد لها منذ سنوات، أرادت الحكومة القومية برئاسة فكتور أوربان احتفالاً ضخماً وكبيراً، وإن اضطرت لتأجيل تدشين نصب للتلاحم الوطني في بودابست يحتفي بالمناطق الضائعة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وستعيش كل البلاد الخميس الذكرى المئوية لمعاهدة سببت لكثيرين جرحاً وطنياً.