الشارقة 24 - أ ف ب:
نشرت الدنمارك الاثنين مسيرتين بحريتين طورتهما و وتشغّلهما شركة أميركية من أجل تعزيز المراقبة في بحر البلطيق وبحر الشمال.
والأسبوع الماضي، أطلقت الدنمارك طائرتين مماثلتين، وشاركتا في مهمة لحلف الشمال الأطلسي "الناتو".
وقال مدير العتاد الدفاعي الدنماركي، كيم يورغنسن، إن هذه الطائرات المسيرة التي اختبرتها البحرية الدنماركية لثلاثة أشهر "ستنفذ مهام مراقبة، في بحر البلطيق وفي بحر الشمال، وفي المياه الداخلية الدنماركية".
أضاف "بعض مياهنا تشهد حركة نشطة للغاية".
ويمثل بحر البلطيق الذي تشكل المضائق الدنماركية بوابته، أكثر من 8% من حركة الملاحة البحرية العالمية، بحسب بيانات المعهد العالي للاقتصاد البحري.
وتعرضت العديد من كابلات الاتصالات والطاقة البحرية فيه للضرر، مما دفع حلف الناتو إلى نشر بعثة في بحر البلطيق في وقت سابق من هذا العام لحماية البنية التحتية البحرية التابعة لأعضائه في المنطقة.
والمسيرات "فوياجر" البالغ طولها 10 أمتار والقادرة على التنقل ذاتياً لمدة ثلاثة أشهر، تُنتجها وتُشغلها شركة "سيلدرون" المتعاونة مع البحرية الأميركية.
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "سيلدرون" ريتشارد جينكينز أن هذه المركبات صُممت لتُعطي فكرة عما يحدث في البحر.
وقال "يحدث العديد من الأمور السيئة في محيطاتنا، من التهريب إلى الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات، حتى الأضرار الجسيمة، مثل الكابلات البحرية وخطوط الأنابيب تحت البحر والصيد غير المشروع".
وأضاف "إنها أمور يتعين علينا مراقبتها ومتابعتها عن كثب".
و"فوياجر" مجهزة بأجهزة استشعار تمكنها من مراقبة أعماق البحر حتى 300 متر.