أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت جائزة، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء.
الشارقة 24 – وام:
أجازت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء.
كما أجازت، في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أيضاً أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، وأن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقاً من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.
جاء ذلكً في بيان أصدرته اليوم الأحد، للمسلمين حول العالم، بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، انطلاقًا من مسئوليتها الشرعية وواجبها الديني.
وأوضحت الهيئة، أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية، مضيفة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى، لأن وقتها قد فات.
ودعت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفاً لما حل بهم من آثار هذا الوباء، داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها، وأن يحفظ بلادنا والناس جميعاً من هذا الوباء، ومن جميع الأمراض والأسقام.