نظم مركز الموارد لذوي الإعاقة جامعة الشارقة ورشة تدريبية وتعريفية للتعرف على لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية في الفصول الدراسية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة.
الشارقة 24:
تحت رعاية وبحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وبهدف تعزيز التفاعل والتعاون مع طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة السمعية، نظم مركز الموارد لذوي الإعاقة بالجامعة ورشة تدريبية وتعريفية للتعرف على لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية في الفصول الدراسية.
حضر الورشة الأستاذ الدكتور أحمد العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة، وعدد من نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات، ومديرو المراكز والمعاهد البحثية والإدارات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف كليات الجامعة والطلبة من ذوي الإعاقة السمعية.
وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، رفع فيها أسمي معاني الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، لما يقدمه سموه من دعم شامل ساهم بشكل واضح في تحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة على المستويين الأكاديمي والمجتمعي، وحقق لجامعة الشارقة دور الريادة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بكونها صديقة لهم.
وأشار مدير الجامعة إلى أن عدد الطلبة من ذوي الإعاقة الملتحقين بالجامعة بمختلف الفئات بلغ 204 طلاب وطالبات، شكل ذوي الإعاقة السمعية (الصم) منهم 26 طالباً وطالبة، أي ما نسبته 13%، وهم الذين تقدم لهم خدمات الترجمة الإشارية.
وأكد أن الجامعة أولت عناية خاصة بهم بتوفير مترجمي لغة الإشارة لتسهيل عملية التواصل بين الطلبة الصم ومجتمع السامعين وإتاحة الفرص لهم لاكتساب المعارف والمعلومات وتحصيلها على الوجه الأنسب لقدراتهم وإعاقاتهم، بما يكفل لهم الاندماج الكامل والتكيف في المجتمع الجامعي، كما تعمل الجامعة على تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لهم من خلال الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي والتقني.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الندوة، تقدم الأستاذ الدكتور أحمد العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة، بالشكر إلى إدارة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها على دعمهم المتواصل وحرصهم على تقديم كافة أشكال الدعم الأكاديمي لذوي الإعاقة السمعية ولكافة فئات ذوي الإعاقة داخل الجامعة، والعمل بجد نحو تحقيق الدمج التربوي لذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم في البيئة الصفية، ومتابعتهم الدائمة لتقديم أفضل الممارسات التربوية تمكيناً للطلبة ذوي الإعاقة وتيسيراً لوصولهم للنجاح الأكاديمي.
وتضمنت فعاليات الورشة التدريبية أداء القسم الخاص بالترجمة الإشارية لعدد من مترجمي لغة الإشارة، الذين انضموا للعمل بالمركز مؤخراً، كما قدم فريق العمل بالمركز عدد من الفقرات المتعلقة بتعلم لغة الإشارة والقاعدة الأساسية التي تبنى عليها، والإشارات التي يتم التعامل بها.