اختتم مهرجان "عروض ربيع الشارقة 2020"، الأحد، فعالياته التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الأول من يناير 2020، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة وبلدية الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وذلك في مختلف مناطق ومدن الإمارة.
الشارقة 24: أسدل مهرجان "عروض ربيع الشارقة 2020" اليوم الأحد، فعالياته، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الأول من يناير 2020 بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة وبلدية الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وذلك في مختلف مناطق ومدن الإمارة.
وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن فعاليات دورة عام 2020 من عروض ربيع الشارقة عكست رؤية الغرفة في إنعاش الحركة الاقتصادية وإبراز الوجه الحضاري والتطويري للإمارة مع توافر البنية التحتية والقوانين التشريعية الداعمة لمثل هذه الأحداث الترويجية التي تمتاز بها إمارة الشارقة.
وأكد العوضي، التزام غرفة الشارقة بدعم القطاع الخاص وتعزيز الاستثمارات وتشجيع البيئة التنافسية، بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد المحلي، لافتاً إلى ارتفاع عدد الزوار من الدول الخليجية لمهرجان هذا العام، معتبراً أن عروض ربيع الشارقة غدت من عناصر الترويج السياحي للإمارة ودورها في تشجيع الابتكار والإبداع عبر الوسائل الترويجية التي تطلقها مراكز التسوق من خلال إيجاد أفكار جاذبة تسهم في زيادة المبيعات والجوائز القيمة للمتسوقين خلال فترة العروض.
من جانبه، أكد إبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في الغرفة التزام الغرفة بمواصلة العمل على تطوير المزيد من الفعاليات التي تسهم في خلق بيئة قادرة على دعم التنوع الاقتصادي المحلي، وذلك في إطار دورها الأساسي وبصفتها الممثل الأول لمجتمع الأعمال في الإمارة بتقديم الدعم لمؤسسات القطاع الخاص ورعاية مصالح الشركات بمختلف أحجامها من خلال إقامة الفعاليات التي تعزز أنشطتهم وترتقي بأعمالهم وتوفير برامج ترفيهية للقاطنين بالإمارة وزوارها وخصوصاً في موسم الإجازات.
وأكدت عدد كبير من مراكز التسوق والمحال التجارية على أن تنظيم عروض ربيع الشارقة سنوياً يمثل صورة واقعية لشراكة القطاع الخاص والحكومي في دعم وخدمة المجتمع، وتأكيداً على حرص المؤسسات في القطاع الحكومي على تنشيط حركة تجارة التجزئة للمحال والمتاجر في إمارة الشارقة، لافتين إلى أن باقات العروض الترويجية التي تنافسوا على تقديمها أسهمت في كسب ثقة المستهلك ورفع معدلات المبيعات الأمر الذي انعكس إيجاباً على تنشيط الحركة التجارية وإحياء الأسواق، بفضل ما تضمنه المهرجان من فعاليات وأحداث عززت من استقطاب الجماهير إلى المراكز والأسواق.
ويأتي تنظيم هذا الحدث سنوياً في إطار استراتيجية غرفة الشارقة الرامية إلى دعم قطاع تجارة التجزئة، من خلال إضفاء أجواء احتفالية تسهم في تشجيع السياحة واستقطاب أعداد كبيرة من المتسوقين والزوار والسياح.