جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
توارثوها عن الآباء والأجداد

ميت الحارون.. قرية مصرية تعيش على إعادة تدوير الإطارات التالفة

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
منذ عقود يكدح سكان قرية ميت الحارون، في دلتا النيل في مصر، لتوفير قوتهم اليومي، عن طريق إعادة تدوير نفايات الإطارات القديمة وصنع منتجات أخرى مختلفة من المطاط.
الشارقة 24- أ.ف.ب: يعمل سكان قرية ميت الحارون في دلتا النيل في مصر، منذ عقود، في إعادة تدوير نفايات الإطارات القديمة وصنع منتجات أخرى مختلفة من المطاط، لتوفير قوتهم اليومي. ففي ساعة مبكرة كل صباح، يبدأ العمّال تقطيع الإطارات الضخمة القديمة المنتشرة على جوانب طرق البلدة لاستخراج المواد التي يستخدمونها في صنع المقاطف "السلال"، وتجهيز ممرات الجري والمشي في البقع الخضراء وكذلك إنتاج وقود بديل. وأصبحت القرية الصغيرة التي تقع في محافظة الغربية على بعد 70 كلم شمال القاهرة على مرّ السنين، أشهر مركز إعادة تدوير إطارات المطاط القديمة في مصر. ويقول عبد الوهاب محمد، بينما يجلس أمام ورشته: "القرية بأكملها تعمل في إعادة تدوير الإطارات التالفة... لقد ورثناها عن آبائنا وأجدادنا". ويضيف أن التجار يجمعون الإطارات المستعملة من جميع أنحاء مصر في شاحنات ضخمة ويأتون بها إلى القرية بانتظام لبيعها. ولا توجد في مصر إحصاءات رسمية بكميات الاطارات التالفة في البلاد. ويوضّح محمد، أن الأسعار تعتمد إلى حد كبير على حجم الإطارات، وفي بعض الحالات يصل السعر إلى 70 جنيها مصرياً (4 دولارات) أو أكثر. ويقول "نقوم بعد ذلك بقطع الإطارات، واستخراج الأسلاك المعدنية منها وتجميعها، لبيعها لمصانع الصلب والحديد بغية إعادة تدويرها". ويشرح أنه يتم تقطيع جزء من المطاط إلى قطع صغيرة كي تستخدمها مصانع الإسمنت كمصدر بديل للطاقة، أما بقية المطاط فيتم تحويله إلى رقائق لتغطية مضامير الجري والمشي. ويقول محمد، إن عمله أصبح غير مستقر على مرّ السنين، خصوصاً بعد انتفاضة 2011 والاضطرابات التي تلتها والتي وجهت للاقتصاد المصري ضربة قوية. في ورشة أخرى، يصنع مصطفى عزب (43 عاماً) المقاطف، وهي سلال مطاطية من إطارات الشاحنات والجرارات والرافعات التالفة.
January 21, 2020 / 8:04 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.