تمكنت قوات الحكومة السورية، من السيطرة على معظم محافظة القنيطرة، بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية، مع مقاتلي المعارضة، في وقت غادر فيه نحو 2800 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم القنيطرة، متجهين إلى محافظة إدلب.
الشارقة 24 – د ب أ:
سيطرت قوات الحكومة السورية، على معظم مناطق محافظة القنيطرة، الواقعة جنوب غربي البلاد، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية، مع مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت: "إن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها تمكنوا من توسيع تواجدهم في القنيطرة، واستعادوا السيطرة على معظم أجزاء المحافظة باستثناء القطاع الشمالي".
وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا، فقد وافق مقاتلو المعارضة على تسليم القنيطرة إلى الجيش السوري وتسليم أسلحتهم الثقيلة.
كما يسمح هذا الاتفاق أيضاً للمقاتلين الرافضين له بالمغادرة، إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمالي سوريا بطريقة آمنة.
وغادر نحو 2800 من مقاتلي المعارضة السورية وعائلاتهم محافظة القنيطرة، يوم الجمعة، واتجهوا إلى محافظة إدلب شمال البلاد، بموجب اتفاق جديد توسطت فيه روسيا.
وغادرت حوالي 25 حافلة القنيطرة، وهي تحمل الدفعة الأولى من المقاتلين وعائلاتهم، الذين رفضوا البقاء في المنطقة، حيث قال المرصد إن نحو 1700 امرأة وطفل كانوا على متن الحافلات.