ضمن فعاليات أسبوع "أنا المجتمع"، نظّم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي صباح الثلاثاء، زيارة تعليمية إلى مكتبة دبا الحصن العامة، شارك فيها منتسبو النشاط الصيفي، وتضمنت الزيارة سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية والرياضية التي هدفت إلى تنمية المهارات الفكرية والاجتماعية، وتعزيز روح المسؤولية والمشاركة المجتمعية لدى الناشئة.
الشارقة 24:
زار منتسبو النشاط الصيفي بنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، صباح الثلاثاء، مكتبة دبا الحصن العامة ضمن فعاليات أسبوع "أنا المجتمع" من برنامج "صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير"، الذي ينظمه النادي برعاية مجلس الشارقة الرياضي، حيث شهد اليوم سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية والرياضية المتنوعة، التي تهدف إلى تنمية المهارات وتعزيز القيم المجتمعية لدى المشاركين.
وخلال الزيارة، شارك الأطفال في ورشة فنية بعنوان "مشهدي المرسوم"، صُمّمت لتطوير مهاراتهم في التعبير البصري وتعلم أسس الرسم، كما فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للتعبير عن أفكارهم وخيالهم من خلال الألوان والأشكال، بما ينعكس إيجاباً على نموهم الشخصي وقدرتهم على التواصل الإبداعي.
وتعكس هذه الفعاليات التزام نادي دبا الحصن بتوفير بيئة صيفية شاملة تجمع بين التعلم والمتعة، وتسهم في صقل شخصية الأطفال والناشئة، وإكسابهم مهارات جديدة تواكب تطلعاتهم، وترسّخ في نفوسهم قيم الانتماء والمشاركة المجتمعية، ضمن إطار يعزز جودة الحياة ويواكب رؤية إمارة الشارقة في بناء أجيال واعية ومبدعة.
وفي إطار توعية المشاركين بأهمية البيئة والممارسات الزراعية، نظم النادي بالتعاون مع بلدية مدينة دبا الحصن زيارة ميدانية إلى مشتل دبا الحصن، حيث تلقى المشاركون ورشة ميدانية وتثقيفية تفاعلية، تعرّفوا خلالها على أنواع النباتات وطرق العناية بها، والدور الحيوي الذي تؤديه في تنقية الهواء والحفاظ على التوازن البيئي، فضلاً عن فوائدها الصحية والغذائية والدوائية. وقد أسهمت الورشة في تنمية الحس البيئي لدى المشاركين وتعزيز انتمائهم للمكان من خلال فهمهم لعناصر البيئة المحلية.
وعلى الصعيد التوعوي، احتضن مسرح النادي ورشة تثقيفية حملت عنوان "تأثير مواقع التواصل الاجتماعي"، قدمتها الأستاذة أماني فاروق بالتعاون مع فريق عباقرة التطوعي، ناقشت خلالها مع المشاركين التأثيرات النفسية والاجتماعية لاستخدام المنصات الرقمية، وسبل الاستخدام الآمن والواعي لها بما يعزز السلوكيات الإيجابية ويحد من المخاطر التقنية والسلوكية.
أما الجانب الرياضي، فقد شهد بدوره تفاعلاً واسعاً من المشاركين ضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي شملت رياضات كرة القدم، وكرة اليد، والكاراتيه، والسباحة، وسط أجواء من الحماس والتنافس الإيجابي، هدفت إلى تعزيز اللياقة البدنية، وتنمية روح الفريق، وتشجيع أسلوب الحياة النشط والمتوازن.