جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بالتزامن مع "عام زايد"

"البيئة والمحميات الطبيعية" بالشارقة تنظم "يوم في حياة الوادي"

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، فعالية "يوم حياة في الوادي"، لتسليط الضوء على ما تزخر به بيئة الوادي في الإمارات، من تنوع بيولوجي فريد.
الشارقة 24:   في إطار سعيها للمحافظة على التنوع البيئي لإمارة الشارقة، نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، فعالية "يوم حياة في الوادي"، لتسليط الضوء على ما تزخر به بيئة الوادي في الإمارات، من تنوع بيولوجي فريد، وتعريف زوار المحميات الطبيعية في الإمارة على أهم أنواع الحيوانات والنباتات التي تعيش في هذه البيئة، وأهم السدود التي تمتلكها الدولة، وفوائدها، وتأثيرها في حفظ هذا التنوع، كما تبرز جهود المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، في المحافظة على البيئة وحمايتها.    وتضمنت الفعالية معرضاً يحتوي على قسم خاص للأودية والسدود المقامة في الإمارات، وقسماً آخر يعرض أبرز أنواع الحيوانات والنباتات التي تعيش في بيئة الوادي، صاحب المعرض عرضٌ لمقاطع مصورة، تشرح طبيعة تشكل بيئة الوديان، وطرق بناء السدود في الدولة، إلى جانب تقديم إرشادات مختلفة للزوار، تبيّن طرق المحافظة على هذه البيئة، وعرض خاص حول أبرز أنواع النباتات والحيوانات التي تتواجد في هذه البيئة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة محاضرات تبيّن فوائد السدود وتأثيرها على هذه البيئة، وسيتم خلالها استضافة عدد من أعضاء مركز العاصفة للحديث عن هذا الجانب.   وقالت سعادة هنا السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: "تمتاز الشارقة والإمارات بتنوعها البيئي، وبامتلاكها للعديد من المحميات الطبيعية، حيث أنها تعد موطناً للكثير من الطيور المهاجرة، وأنواع متعددة من النباتات المهددة بالانقراض، الأمر الذي يتطلب منا بذل الجهود لحماية هذه الأنواع من خطر التهديدات التي تواجهها".    وأضافت: "تزامن فعالية (يوم في حياة الوادي) مع عام زايد، بلا شك يمنحنا الفرصة للتعريف بجهود الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، في مجال البيئة التي شغلت حيّزاً كبيراً من اهتمامه وفكره، حيث دأب على اعتبارها أمانة يجب المحافظة عليها للأجيال المقبلة، ولعبت جهوده دوراً مهماً في تعزيز مكانة الدولة، كأحد أهم اللاعبين الدوليين في مجال التصدي للتحديات البيئة".     وقالت كليثم المزروعي مسؤول مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية: "تعد بيئة الوديان المنبثقة أصلاً من البيئة الجبلية، إحدى أبرز البيئات التي تشكل التنوع البيولوجي في الإمارات، وتشكلها يكون نتيجة لتساقط الأمطار وانسياب المياه فيها، ولذلك فهي تعد ملجأ مثالياً للحياة البرية، ويكسبها تنوعاً بيولوجياً متميزاً، وبحسب الإحصاءات، فبيئة الوديان في الدولة، تضم نحو 44% من النباتات البرية، و42% من الثدييات البرية، و24% من الزواحف، و17% من الطيور، وهو ما يفتح أعيننا على أهمية هذه البيئة وما تزخر به من تنوع بيولوجي".   ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، لرفع مستوى الوعي بأهمية بيئة الوديان، خصوصاً في ظل العديد من الأنشطة البشرية غير المنظمة مثل الاستغلال المفرط للموارد المائية، والتوسع الحضري، والرعي الجائر، ورمي النفايات، وغيرها من الأنشطة التي تؤثر سلباً على بيئة الوديان، وتشكل تهديداً مباشراً لتنوعها البيولوجي، وهو ما يستلزم العمل بجد لمنع انتشار مثل هذه الأنشطة، وتقليص التحديات التي تواجه بيئة الوديان. 
May 03, 2018 / 10:10 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.