تُكرم دائرة الثقافة في الشارقة، الفائزين في الدورة 21 من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، وذلك يوم الأربعاء المقبل، في قصر الثقافة، ويبلغ عددهم 19 فائزاً.
الشارقة 24:
استناداً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تُكرم دائرة الثقافة في الشارقة، الفائزين في الدورة 21 من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، وذلك يوم الأربعاء المقبل في قصر الثقافة، ويبلغ عددهم 19 فائزاً وفائزة في مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد.
و تقام يومي الثلاثاء والأربعاء، ورشة الإبداع العربي تحت عنوان "ثنائية الشعر والنثر في شعر الحداثة"، وتشتمل على أربعة محاور، ممثلة في تواصل الشعر والنثر في شعر الحداثة، وانفتاح الشعر على الفنون البصرية، والحداثة الشعرية ما بين العمودي والنثري، والأبعاد الدرامية في شعر الحداثة، ويشرف عليها الناقد المغربي د. يوسف الفهري، ويشارك فيها الفائزون في الدورة الحالية من الجائزة.
ومن جهته صرح سعادة عبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة قائلاً: "اتساقاً مع توجّهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، تواصل الشارقة نهجها في دفع عجلة الإبداع، ودعم فئة الشباب إلى بداية المشوار الأدبي، واستمرار الحركة الثقافية في الوطن العربي".
وأضاف العويس: "تكشف الجائزة الحالية النقاب عن 19 مبدعاً ومبدعة، أسماء أدبية صاعدة أنارت لهم الشارقة الدروب، لكي ينطلقوا إلى فضاء الثقافة العربية الأرحب"
وتابع رئيس دائرة الثقافة "انطلقت الجائزة في العام 1997، وتوّجت قرابة 400 مبدعٍ عربي، ورفدت المكتبة العربية بـ 373 عنواناً في كافة الأجناس الأدبية، ولاقت تنافساً كبيراً في المشاركات الأدبية، ما يعكس أهمية الجائزة بالنسبة إلى المبدعين العرب.
من جهة أخرى، تنظم دائرة الثقافة حزمة زيارات للمشاركين في الجائزة إلى معالم الشارقة، للاطلاع على أهم المرافق الثقافية، والفعاليات التي تتزامن حالياً، حيث سيتم زيارة كل من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، وملتقى الشارقة للخط "جوهر"، ومعرض الشارقة القرائي للطفل، والجامعة القاسمية.
وكشف الأستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي، خلال مؤتمرٍ صحافي، عقد في وقت سابق، عن أسماء الفائزين في الدورة الحالية من الجائزة، وهم:
الفائزون في مجال الشعر:
الأول: محمد أحمد حسن سالم من جمهورية مصر العربية
عن مجموعته "وقالت جدتي الصحراء "
الثاني: نجود عبد الرقيب من الجمهورية اليمينة
عن مجموعتها "ذاكرة الرمل والصدى "
الثالث: جعفر أحمد علي من جمهورية مصر العربية
عن مجموعته "كآخر نقطة في البئر "
الفائزون في مجال القصة القصيرة:
الأول: أحمد خالد محمد داوود من جمهورية مصر العربية
عن مجموعته "قلب الجميزة "
الثاني: رشيد الخديري من المملكة المغربية
عن مجموعته "أجراس السماء البعيدة "
الثالث: مناصفةً: مروة هيثم ملحم من الجمهورية العربية السورية
عن مجموعتها "عين ثالثة "
وقيس عمر محمد محمود من جمهورية العراق
عن مجموعته "جذامير "
الفائزون في مجال الرواية:
الأول: مراد المساري من المملكة المغربية
عن روايته "الشجرة والعاصفة "
الثاني: محمد شحاته علي عثمان من جمهورية مصر العربية
عن روايته "أم العنادي "
الثالث: مناهل فتحي حسن سالم من جمهورية السودان
عن روايتها "آماليا "
الفائزون في مجال المسرح:
الأول: عباس حسيب من جمهورية العراق
عن مسرحيته "الوقوف على ساعة جدارية "
الثاني: عبير حسن مسعود طيلون من جمهورية مصر العربية
عن مسرحيتها "دائرة اللعنة "
الثالث: مناهل عبد الله السهوي من الجمهورية العربية السورية
عن مسرحيتها "بطارية لمصباح اليد "
الفائزون في مجال أدب الطفل:
الأول: لمياء سليمان من الجمهورية العربية السورية
عن مجموعتها "لن تهرب الشموس مجدداً "
الثاني: شريفة بنت الأخضر بدري من الجمهورية التونسية
عن مجموعتها "نداء الصفصافة "
الثالث: أحمد سمير سعد إبراهيم من جمهورية مصر العربية
عن مجموعته "ممالك ملونة "
الفائزون في مجال النقد:
الأول: عبد اللطيف السخيري من المملكة المغربية
عن دراسته "شعرية التخوم: تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش"
الثاني: عمرو أحمد محمد العزالي من جمهورية مصر العربية
عن دراسته "أثر توظيف آليات كتابة السيناريو السينمائي في القصيدة العربية الحديثة"
الثالث: هناء أحمد محمد من جمهورية العراق
عن دراستها "جدلية الشعر والنثر في شعر الحداثة "