شهدت مدينة مانشستر البريطانية، السبت، صدامات بين متظاهرين مناهضين للهجرة ومناهضين للعنصرية، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولاً" اليميني المتطرف للمطالبة بـ "هجرة عكسية جماعية". وأسفرت المواجهات عن توقيف عدد من المشاركين، بحسب الشرطة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
وقعت صدامات جديدة، السبت، خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عدداً من المتظاهرين.
تجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولاً" اليميني المتطرف.
وفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
في مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة، بحسب صحافي.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 عاماً "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية".
وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام دون مأوى".