ضمن مشاركته بفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 44، نضم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، جلسة حوارية استعرض فيها جهود المركز في مجال تنمية مهارات فهم المقروء في مراحل التعليم العام مستشهداً بالدراسات والبحوث العلمية المقدمة من الخبراء في هذا الشأن.
الشارقة 24:
أضاء المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة- أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- ضمن مشاركته بفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 44 بجلسة نظمت تحت عنوان: جهود المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مجال تنمية مهارات فهم المقروء في مراحل التعليم العام، قدمها سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج- بالشارقة، وقد أدار الجلسة والحوار الإعلامي يوسف الحمادي، في قاعة الملتقى 2.
وتناولت الندوة محورين رئيسين، هما: المحور الأول: جهود المركز التربوي في مجال القراءة، والمحور الثاني دراسة بعنوان: تنمية مهارات فَهْم المقروء في مراحل التعليم العام.
وتطرق الدكتور عيسى صالح الحمادي خلال تناوله المحور الأول: حول جهود المركز التربوي في مجال القراءة، إلى أهم الدراسات والبحوث في مجال القراءة، ومن تلك الدراسات: المواد القرائية المناسبة لتلاميذ الصفوف من الأول إلى السادس ثم إلى الثاني عشر، ودراسة: فاعلية البرنامج القائم عل أنشطة الوعي الصوتي في تنمية مهارات القراءة الأساسية لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى، ودراسة: تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية، ودراسة: صعوبات تعليم القراءة والكتابة في الصفوف الأولى (المظاهر والأسباب والعلاج)، وتعليم القراءة للمبتدئين في ضوء المتطلبات اللغوية الشفوية، ودراسة: برنامج قائم على قراءة الصورة لتنمية مهارات الإنتاج اللغوي الإبداعي لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء مستويات معيارية وغيرها العديد من الدراسات الأخرى للمركز.
وأما المحور الثاني وهو دراسة بعنوان: تنمية مهارات فَهْم المقروء في مراحل التعليم العام، فقد استعرض فيها أهم إصدارات المركز التربوي للغة العربية في مجال القراءة وهي دراسة بعنوان: تنمية مهارات فهم المقروء في مراحل التعليم العام والتي تهدف إلى تنمية مهارات الفهم القرائي (الكلمات والجمل والفقرات والنص) ومستويات الفهم القرائي (الفهم الاستنتاجي والنقدي والإبداعي وغيره)، وكذلك أهم استراتيجيات تنمية مهارات فهم المقروء (كاستراتيجية بنية النص والنمذجة، واستراتيجية حلقات الآدب والحقول الدلالية).
كما أشار الحمادي إلى إجراءات الدراسة وأدواتها حيث تضمنت أدوات الدراسة استبانة قوائم مهارات فهم المقروء في مراحل التعليم العام بالإضافة إلى إعداد اختبارات فهم المقروء في مراحل التعليم، ونماذج تصحيح اختبارات فهم المقروء وبرنامج مقترح لتنمية مهارات فهم المقروء في مراحل التعليم العام، وأخيرًا توصيات ومقترحات الدراسة.
وفي نهاية الجلسة أكد الحمادي على أهمية هذه الدراسة في مجال تنمية مهارات الفهم القرائي نظرًا لأنها تلبي احتياجات المؤسسات التربوية والتعليمية في إعداد وتأهيل الطلبة للقراءة بصفة عامة وللاختبارات الدولية كاختبار (البيرلز) الدولي وغيره في إكساب الطلبة المهارات اللازمة في مجال الفهم القرائي، كما أكد على ضرورة الاستفادة من البرنامج المقترح في تنمية مهارات الفهم القرائي كمخرج من مخرجات الدراسة.
For an optimal experience, please
