احتفى العدد الجديد من مجلة "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، بالتجربة المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة فوز سموه بـ «جائزة النيل للمبدعين العرب» التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، واستعرض شهادات لعدد من الفنانين المصريين حول تجربة سموه.
الشارقة 24:
أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة، عدداً جديداً من مجلة "المسرح" الشهرية، حمل الرقم "58" عن شهر يوليو الجاري، وتضمن مجموعة متنوعة من القراءات والمقالات والمتابعات والحوارات حول الشأن المسرحي المحلي والعربي والعالمي.
ونشرت المجلة في باب «مدخل»، شهادات لعدد من الفنانين المصريين حول التجربة المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة فوز سموه بـ «جائزة النيل للمبدعين العرب» التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، كما تضمن الباب، مواكبة لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، إضافة إلى استطلاع حول الأرشيفات الشخصية للمسرحيين الإماراتيين.
وحفل باب «قراءات»، بعدد من المراجعات حول العروض المسرحية الجديدة التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب أحمد خميس عن تجربة المخرج اللبناني المقيم في مصر وليد عوني في مسرحة ثلاثة أعمال سينمائية في عرضه الموسوم «صحراء شادي عبد السلام»، وكتبت ليندا حمود عن «الرهان» أحدث عرض للمخرج السوري زهير البقاعي، وتطرق رضا عطية إلى جماليات الأداء التمثيلي وبلاغة المقاربة الإخراجية في العمل المونودرامي «فريدة» للمخرج المصري أكرم مصطفى، وتناول الحبيب سوالمي مسرحية «ثورة» للمخرج الجزائري عبدالقادر جريو بين الضرورة الدرامية والعاطفة الوطنية، وكتب محمد علام عن «آه يا ليل يا قمر» الذي أعده وليد مصطفى عن نص لنجيب سرور، وأخرجه المصري إيهاب زكريا.
وفي باب «رؤى»، ترجم ياسين سليمان مقالة لفريدريك مارتل حول الترجمات المتنوعة لمسرحية هاملت في اللغة الفرنسية، وكتبت الزهرة براهيم عن المسرح المغربي والثقافة الاستعمارية انطلاقاً من تجربة مسرحية "تكنزا.. قصة تودة".
وتضمن باب «حوار»، مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المسرحي المغربي حسن هموش، تحدث فيها عن بداياته ومساره التكويني، ورهانه على التراث الشعبي المحلي، وأبرز التجارب التي تأثر بها مشروعه الفني، ومنظوره إلى راهن التجربة المسرحية في بعديها المغربي والعربي.
وحوى باب «مطالعات»، قراءة بقلم حورية حمو في مسرحية «شهريار يعترف» للكاتب السوري أحمد زياد محبك. وفي «أسفار» حكى راشد بخيت عن رحلته المسرحية إلى تونس قبل ست سنوات.
وفي باب «رسائل»، كتب جوان جان عن الدورة (28) من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق، التي نظمت أخيراً، ورصد أنس عبد الرحمن أجواء الدورة (36) من مهرجان الدوحة المسرحي، وكتب صبري حافظ، عن أبرز الفعاليات التي ستشهدها الدورة (78) من مهرجان أفينيون (فرنسا) الذي يختتم في الحادي والعشرين من يوليو الجاري.
وفي باب «متابعات»، قرأت ياسمين فراج اشتغال الموسيقى في عرضين من أعمال الدورة الثانية من «مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة» الذي ينظم في القاهرة، وتتبع الحسام محيي الدين المسيرة الذهبية لرائدي المسرح اللبناني أنطوان ولطيفة ملتقى، بينما وقفت لمى طيارة على حكاية "مدرسة الفن المسرحي» في سوريا التي أسسها سمير عثمان الباش لتأهيل هواة المسرح أكاديمياً.