جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، أن ثماني حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي"، سرقت صباح الأحد من متحف اللوفر في باريس.
وأوضحت الوزارة، أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث "الذي كان إمبراطوراً بين العامين 1852 و1870" أسقطها اللصوص خلال فرارهم، ويتم فحص وضعها راهناً، موضحة أنهم استهدفوا واجهتين تحظيان بحماية عالية، خلال العملية.
من جهتها، أكدت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس لور بيكو، أن البحث جار عن مجموعة من أربعة أشخاص نفذوا العملية، وأضافت أن الرجال الأربعة كانوا ملثمين وقد فروا على دراجات نارية.
ومن بين الحلي الثماني المسروقة من قاعة أبولون في المتحف والعائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول المؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني.
وسرق اللصوص أيضاً، عقداً من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل نحو ألفي ماسة، على ما يفيد موقع اللوفر.
وأعلنت الوزارة، أن أجهزة الإنذار الموضوعة على النافذة الخارجية لقاعة أبولون، فضلاً عن الواجهتين اللتين تحظيان بحماية عالية، انطلقت بالتزامن عند حصول العملية التي وصفت بأنها كانت سريعة ومفاجئة.
وأشارت الوزارة، إلى أن خمسة من موظفي المتحف كانوا في القاعة وفي أماكن مجاورة، وتدخلوا سريعاً، لإبلاغ القوى الأمنية وتأمين إجلاء الزوار، وأشادت بمهنيتهم، مؤكدة أن تدخلهم جعل اللصوص يفرون تاركين وراءهم معداتهم.