في مسعى لحماية النشء من المحتوى غير المناسب، تعتزم شركة "ميتا" المالكة لتطبيق "إنستغرام" فرضَ قيودٍ على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سنّ 18 عامًا، إذ أفادت الشركة الثلاثاء، أن النظام الجديد سيحدّ من عرض المنشورات التي تتضمن ألفاظًا نابية أو مشاهد تنطوي على خطورة أو إشارات إلى مخدرات، أو غيرها من المحتوى غير المناسب لصغار السن، وسيُطبَّق ذلك أيضًا على أدوات الذكاء الاصطناعيّ التوليدي التابعة للشركة.
الشارقة 24 - أونا:
تعتزم شركة "ميتا" المالكة لتطبيق "إنستغرام" فرضَ قيودٍ على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سنّ 18 عامًا.
وأفادت الشركة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء أن النظام الجديد سيحدّ من عرض المنشورات التي تتضمن ألفاظًا نابية أو مشاهد تنطوي على خطورة أو إشارات إلى مخدرات، أو غيرها من المحتوى غير المناسب لصغار السن، وسيُطبَّق ذلك أيضًا على أدوات الذكاء الاصطناعيّ التوليدي التابعة للشركة.
وأوضحت "ميتا" أن التحديث الجديد سيضع حسابات المستخدمين صغار السن تلقائيًّا ضمن إعدادات نظام تصنيف المحتوى المخصّص لأعمار 13 سنة فأكثر، والذي يمكّن الآباء من ضبط هذه الإعدادات لزيادة مستوى الرقابة وتحديد مدة الاستخدام من خلال "إعدادات المحتوى المحدود"، كما سيُمنع المستخدمون صغار السن من التفاعل مع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب لأعمارهم.
وكانت "ميتا" قد أضافت في أغسطس الماضي إجراءاتِ حمايةٍ على منتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لحماية القُصَّر من محادثات تتعلق بإيذاء النفس أو الانتحار. وجاء ذلك بعد إصلاحٍ شاملٍ أجرته الشركة العام الماضي لتعزيز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات "إنستغرام" لمن هم دون 18 عامًا.