لم تعد خدعة تغيير العمر تمر مرور الكرام على إنستغرام، حيث بدأت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيق إنستغرام، الاثنين، بتجربة تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتحقق من أعمار المستخدمين، وخصوصاً الأطفال. مؤكدةً أنها تستخدم هذه التقنية منذ فترة لمراقبة أعمار المستخدمين، لكنها الآن ستقوم بخطوة استباقية للتحقق من الحسابات التي يُحتمل أن تعود لمراهقين، حتى إذا تم إدخال تواريخ ميلاد غير صحيحة عند التسجيل.
الشارقة 24 – أونا:
بدأت شركة "ميتا" - المالكة لتطبيق إنستغرام، الاثنين، في اختبار استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مدى صدق الأطفال بشأن تحديد أعمارهم.
وأشارت شركة "ميتا" إلى أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين منذ فترة، لكن تطبيق مشاركة الصور والفيديوهات سيبدأ في البحث -بشكل استباقي- عن الحسابات التي يشتبه بأنها تخص مراهقين، حتى وإذا ما كانوا قد أدخلوا تواريخ ميلاد غير دقيقة عند التسجيل.
وأضافت الشركة، بأنه إذا تبيّن أن أحد المستخدمين يقدم معلومات خاطئة بشأن عمره، فسيتم تحويل حسابه تلقائيًّا إلى حساب مراهق، وهو حساب يفرض قيوداً أكثر مقارنةً بحسابات البالغين.
وتكون حسابات المراهقين خاصة تلقائيًّا، حيث يتم تقييد الرسائل الخاصة بحيث لا يمكن للمراهقين تلقيها إلا من أشخاص يتابعونهم أو لديهم اتصال سابق معهم.
وقالت شركة ميتا إنه سيتم تقييد "المحتوى الحساس" مثل مقاطع الفيديو لأشخاص يتشاجرون أو التي تروِّج لمواد تجميلية.