الشارقة 24 - أ ف ب:
تشهد ساحل العاج توترات سياسية، خاصة بعد رفض المجلس الدستوري مرشحي أحزاب المعارضة الرئيسية في سبتمبر، بمن فيهم الرئيس السابق لوران غباغبو "2000-2011" وزعيم أبرز حزب معارض تيجان ثيام.
وكانت أحزاب المعارضة قد أعلنت تظاهرة السبت "من أجل الديموقراطية والعدالة والسلام" والتي حظرتها قيادة الشرطة في أبيدجان "حفاظا على النظام العام".
وصباح السبت، انتشرت عدة آليات تابعة للشرطة والدرك أمام كنيسة سان جان في كوكودي، حيث مكان تجمع المتظاهرين.
وعلى بُعد عشرات الأمتار، تجمع عدد قليل من المتظاهرين للمطالبة بالديموقراطية، واحتجاجاً على ترشح الرئيس المنتهية ولايته الحسن وتارا لولاية رابعة.
تم تفريق المجموعة بالغاز المسيل للدموع، واعتقلت الشرطة العشرات منهم بعد مطاردتهم.
وتعرض صحافيون حضروا لتغطية الاحتجاج لاعتداءات على يد قوات الأمن التي صادرت كاميرات احترافية، وحذفت الصور المسجلة فيها.
وفي قرية بلوكوس التابعة لكوكودي، فرّقت قوات الأمن متظاهرين آخرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع، واعتُقل عدد من النشطاء.