أعلنت فنزويلا إحباطها عمليةً إرهابية دبرها متطرفون يمينيون مُشتبه بهم لزرع متفجرات في السفارة الأميركية في كاراكاس، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة سفناً حربية في منطقة البحر الكاريبي، وكانت كاراكاس وواشنطن قد قطعتا العلاقات الدبلوماسية عام 2019، وأُخليت السفارة الأميركية، باستثناء بعض الموظفين المحليين، لكن مادورو أكّد في كلمة بُثت عبر التلفزيون،أنّ السفارة محميّة من قبل فنزويلا بموجب اتفاقية جنيف والقانون الدولي.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين أنّ جماعة إرهابية محليّة، خطّطت لزرع عبوة ناسفة في السفارة الأميركية" في كراكاس، في تطوّر يأتي بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة سفناً حربية في منطقة البحر الكاريبي لمكافحة المخدّرات.
وقال مادورو عبر التلفزيون: إنّ "مصدرين" متطابقين حذّراً من "احتمالية قيام جماعة إرهابية محليّة بزرع عبوة ناسفة في سفارة الولايات المتحدة في كراكاس"، مقدّماً بذلك مزيداً من التفاصيل عن الخطة التي كان رئيس الجمعية الوطنية أول من أعلن ليل الأحد عن إحباطها.
وأكّد الرئيس الفنزويلي أنّه "على الرّغم من كل الخلافات التي حدثت بيننا وبين حكومات الولايات المتحدة، فإنّ هذه السفارة محميّة من قبل حكومتنا بموجب اتفاقية جنيف والقانون الدولي.
وشدّد مادورو على أنّ "سفارة الولايات المتحدة في فنزويلا تُعتبر أرضا أميركية (...) كان هذا عملاً استفزازياً".
وكان رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز أعلن ليل الأحد-الإثنين أنّ بلاده أبلغت الولايات المتّحدة بأنّ "متطرفين" خططوا لزرع متفجرات في السفارة الأميركية في كراكاس.
وقال رودريغيز في بيان "لقد حذّرنا حكومة الولايات المتحدة من تهديد خطير، إذ تعتزم قطاعات متطرفة من اليمين المحلي تنفيذ عملية عبر زرع متفجرات في السفارة الأميركية في فنزويلا، تحت اسم جهة أخرى" بهدف تحميلها المسؤولية.
وتتكرر الاتهامات التي توجهها الحكومة للمعارضة بتدبير مؤامرات فعلية أو مزعومة.
وقطعت كراكاس وواشنطن العلاقات الدبلوماسية العام 2019، ولا يوجد في السفارة الأميركية في كراكاس سوى عدد قليل من الموظفين.