وسط تصاعد التوتر مع إدارة ترامب، أطلقت فنزويلا مناورات عسكرية تستمر 3 أيام في جزيرة أوركيلا، جنوب البحر الكاريبي ردًا على نشر سفن أميركية في المنطقة، وهو ما اعتبرته الحكومة الفنزويلية تهديدًا لأمنها، بحسب ما أعلنت السلطات الأربعاء.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
تجري فنزويلا مناورات عسكرية تستمر 3 أيام في جزيرة لا أوركيلا الواقعة في الكاريبي مع تصاعد التوتر في ظل النشاط العسكري الأميركي بالمنطقة، بحسب ما أعلنت الأربعاء.
وفجّرت قوات تم نشرها في إطار ما أفادت واشنطن أنها عملية لمكافحة المخدرات، قاربين فنزويليين على الأقل وقتلت 14 شخصاً يشتبه بأنهم ينقلون المخدرات عبر الكاريبي هذا الشهر، في خطوة ندد بها خبراء في الأمم المتحدة باعتبارها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.
وأثارت الضربات ونشر السفن الحربية الأميركية في المنطقة مخاوف من احتمال غزو فنزويلا التي تتهم واشنطن رئيسها نيكولاس مادورو، بأنه زعيم عصابة تهريب مخدرات.
وأفاد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز الأربعاء بأن المناورات تشمل انتشارا لقوات الدفاع الجوي مع مسيّرات مسلّحة ومسيرات مراقبة وغواصات مسيّرة، وستطبق فنزويلا تحركات الحرب الإلكترونية"، منتقداً التهديدات الأميركية.
وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لمراكب برمائية وسفن حربية نشرت قابلة لا أوركيلا حيث لفنزويلا قاعدة عسكرية.
وأفادت القوات المسلحة بأن 12 سفينة و22 طائرة و20 قارباً صغيراً من "ميليشيا سلاح البحرية الخاصة" ستشارك في المناورات.
وتقع جزيرة لا أوركيلا قرب المنطقة حيث اعترضت الولايات المتحدة، واحتجزت قارب صيد فنزويلياً لـ 8 ساعات نهاية الأسبوع.