أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية تمثل ضرورة إستراتيجية تضمن الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
الشارقة 24 – وام:
أفاد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية تمثل ضرورة إستراتيجية تضمن الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة من معالي عبد الله علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت رئيس الدورة الحالية، ومعالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الأمين العام، إن الاجتماع يأتي في ظل شراكة إستراتيجية طويلة الأمد قامت على أسس تاريخية راسخة، نمت وتطورت خلال العقود الماضية، حيث جسدت خمس قمم مشتركة هذا التوجه، كان آخرها قمة الرياض في وقت سابق هذا العام مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشهدت توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار، إلى جانب الاجتماعات المنتظمة التي يعقدها وزراء الخارجية منذ عام 2012 في إطار منتدى التعاون الإستراتيجي، ونتج عنها إنشاء 10 مجموعات عمل مشتركة تشمل مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، والقوات الخاصة، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وغيرها، مما أثمر عن مشاريع عملية لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية، وحماية الممرات البحرية، والتصدي للتهديدات الإقليمية.
وتطرق معاليه للجانب الاقتصادي حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين أكثر من 120 مليار دولار عام 2024، مشيرا إلى أن هذه العلاقة امتدت لتشمل برامج التعليم والتبادل الثقافي.