تتوالى اعترافات الدول رسمياً بدولة فلسطين، إذ شهد المؤتمر التاريخي للأمم المتحدة، ازدياداً في زخم الحدث وعدد الدول، فبعد بريطانيا وكندا وأسترالياً والبرتغال، اعترفت فرنسا وعدّة بلدان أخرى الاثنين بدولة فلسطين من على منبر الأمم المتحدة، في مسعى لزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بغزة في سياق مبادرة تاريخية لكن مفعولها ما زال رمزياً.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
اعترفت فرنسا وعدّة دول أخرى الإثنين بدولة فلسطين من على منبر الأمم المتحدة، في مسعى إلى زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بغزة في سياق مبادرة تاريخية لكن مفعولها ما زال رمزياً.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تطغى الحرب في غزة على جدول أعمالها هذه السنة: إن "فرنسا تعترف اليوم بدولة فلسطين من أجل السلام بين الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، ليعلو التصفيق في القاعة.
وأضاف "حان الوقت لوقف الحرب والقصف في غزة والمجازر وفرار السكان، وحان وقت السلام لأننا على وشك أن نصبح عاجزين عن تلقّفه".
وفي هذه الجلسة التي لم تحضرها لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل، حذت بلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا حذو فرنسا باعترافها رسمياً بدولة فلسطين.
وشجبت دولة إسرائيل وحليفتها الأميركية سلسلة الاعترافات هذه التي سبقتها إجراءات مماثلة اتّخذتها الأحد بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.
وأمسك ماكرون بزمام هذه المبادرة خلال مؤتمر ترأسه إلى جانب السعودية حول مستقبل حلّ الدولتين، بعد أشهر من المساعي الدبلوماسية المكثّفة لحشد أكبر عدد ممكن من البلدان ورسم خطّة سلام.
وأفضت الجهود المبذولة إلى اعتماد نصّ بالأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤيّد دولة فلسطينية عتيدة مع إقصاء حركة حماس من حكمها، وهو شرط تتمسّك به عدّة عواصم غربية.
وباتت 151 دولة على الأقلّ من البلدان الـ 193 العضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين.
For an optimal experience, please
