في تعبير عن الغضب الشعبي من سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المالية، بدأ المعلمون وسائقو القطارات والصيادلة وموظفو المستشفيات إضراباً وأغلق الطلاب مدارسهم الثانوية في فرنسا يوم الخميس، وذلك ضمن يوم من الاحتجاجات ضد تخفيضات الميزانية الوشيكة.
الشارقة 24 – رويترز:
بدأ المعلمون وسائقو القطارات والصيادلة وموظفو المستشفيات إضراباً وأغلق الطلاب مدارسهم الثانوية في فرنسا يوم الخميس، وذلك ضمن يوم من الاحتجاجات ضد تخفيضات الميزانية الوشيكة.
وتطالب النقابات بإلغاء الخطط المالية التي وضعتها الحكومة السابقة، وزيادة الإنفاق على الخدمات العامة، ورفع الضرائب على الأثرياء، والتخلي عن التغيير الذي لا يحظى بشعبية والذي يجعل الناس يعملون لفترة أطول للحصول على معاش تقاعدي.
وفي باريس، من المقرر تعليق العديد من خطوط المترو معظم اليوم باستثناء ساعات الذروة الصباحية والمسائية، وتجمع التلاميذ لإغلاق مداخل بعض المدارس.
ورفع طالب لافتة أمام مدرسة ليسيه موريس رافيل الثانوية في العاصمة الفرنسية كتب عليها "أغلقوا مدرستكم الثانوية رفضاً لإجراءات التقشف".
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت يواجه فيه الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو ضغوطاً في البرلمان بشأن التخفيضات المحتملة في الميزانية ومن المستثمرين القلقين بشأن العجز في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.